أعلنت منظمة بريطانية في تقرير نشرته الأحد أن عدد القتلى المدنيين في العراق منذ غزو العام 2003 بلغ 112 ألفا على الأقل.
وذكر تقرير منظمة “إيراك بادي كاونت” أن بين 112 ألفا و17 مدنيا، و122 ألفا و438 مدنيا، قتلوا على مدى عشر سنوات في أعمال العنف المتواصلة في العراق، فيما يبلغ مجموع من قتلوا ومن ضمنهم المقاتلين والعسكريين نحو 170 ألف شخص.
وأوضح التقرير أن بغداد كانت على مدار السنوات العشر الماضية ولا تزال المنطقة الأكثر خطورة في البلاد حيث قتل نحو 48% من العدد الإجمالي للقتلى، فيما كان الصراع الطائفي بين 2006 و2008 الأكثر دموية.
وقالت المنظمة أن معدلات العنف لا تزال مرتفعة في العراق حيث يقتل كل عام بين أربعة وخمسة آلاف شخص، وهو ما يعادل تقريبا عدد الجنود الأجانب الذي قتلوا في العراق منذ 2003 والذي يبلغ أربعة آلاف و804 جنود.
من جانب آخر، تبنى تنظيم “دولة العراق الإسلامية” فرع القاعدة في العراق الهجوم الذي استهدف الخميس وزارة العدل في بغداد وأسفر عن سقوط 18 قتيلا، كما ذكرت الشبكة الأميركية لمراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية (سايت).
وفي بيان نشر على منتديات جهادية الأحد، أعلنت “دولة العراق الإسلامية” مسؤوليتها عن الهجوم في وسط بغداد، موضحة أنه أوقع “60 قتيلا على الأقل”، وكانت مصادر طبية وأمنية ذكرت أن الهجوم على الوزارة وانفجار ثلاث سيارات مفخخة بالقرب منها أسفرا عن سقوط 18 قتيلا وثلاثين جريحا.
على الأغلب هذه الارقام ليست دقيقة فالرقم أكبر بكثير هذا عدا عدد الأرامل والايتام والمعطوبين والجرحى والمفقودين والمساجين هذا غير الفتن الطائفية التى أشعلوها ومازالت تحصد لحد يومنا هذا الناس في العراق ما فعله هؤلاء المجرمين مع عملائهم في المنطقة بالشعب العراقى لا يغتفر ………………………الجزائر