اُنتخب اليوم يولي إيديلستين الناشط السوفياتي السابق والوزير الإسرائيلي، وهو ابن لقسيس مسيحي أرثوذكسي روسي، رئيسا للكنيست الإسرائيلي بحسب روسيا اليوم.
ورشحت كتلة “ليكود بيتنا” إيديلستين بعد أن رفضت إعادة انتخاب ريوفين ريفلين لفترة ثالثة.
وأيد 96 من أصل 120 عضوا في الكنيست ترشيح إيديلستين، ليتسلم المطرقة الخشبية رمز صلاحيات رئيس الكنيست. ويبلغ إيديلستين من العمر 54 عاما، وهو من مواليد مدينة تشيرنوفتسي الأوكرانية.
ويذكر أن إيديلستين تعلم اللغة العبرية في حقبة الاتحاد السوفياتي وبدأ تدريسها بشكل سري. وكان يسعى إلى جانب يهود آخرين للحصول على تصريح سفر. وجرى فصله من المعهد وإلقاء القبض عليه، ليقضي ثلاث سنوات في معتقلات في سيبيريا. وبعد سفره إلى إسرائيل في عام 1987 بدأ إيديلستين نشاطا اجتماعيا وسياسيا، وهو من مؤسسي حزب العائدين الناطقين بالروسية “إسرائيل بعليا” الذي أصبح جزءا من الليكود في وقت لاحق. وجرت إعادة انتخابه عضوا بالكنيست ست مرات على التوالي، وتولى مناصب نائب رئيس الكنيست، ووزير الهجرة والاستيعاب، ووزير الإعلام. وعلى الرغم من أنّ والديه كانا يهوديين فقد تحولا إلى المسيحية وأصبح والده في ما بعد قسيساً أرثوذكسيا يحمل الجنسية الروسية اليوم.