الكردي غسان هيتو أو “رجل التوافق” كما يصفه أعضاء في الائتلاف الوطني السوري، تبوأ خلال حياته التي أمضى قسما كبيرا منها في الولايات المتحدة مناصب عالية في شركات عالمية للتكنولوجيا والاتصالات.
ويقول أعضاء في الائتلاف المعارض إن رئيس الحكومة المؤقتة يحظى باحترام الإسلاميين في المعارضة، وبقبول من الليبراليين بالنظر إلى مساره المهني الناجح في الولايات المتحدة.
وحتى العام الماضي، كان هيتو مديرا تنفيذيا لمدة 11 عاما في شركة “إينوفار” الأميركية لتكنولوجيا الاتصالات في تكساس. لكن في نوفمبر 2012، ترك منصبه فجأة “لينضم إلى الثورة السورية”، على حد قوله.
وكان هيتو ناشطا منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الولايات المتحدة في المجالين الإنساني والسياسي.
فقد شارك في تأسيس “تحالف سوريا الحرة” في الولايات المتحدة وتولى منصب نائب الرئيس منذ 2011، وهدف التحالف إلى “دعم تطلعات الشعب السوري في تحقيق الحرية والعدالة والحريات المدنية واحترام القانون”.
كما شارك في تأسيس “هيئة شام الاغاثية” في الولايات المتحدة في 2011 وتولى منصب نائب الرئيس.
وتعمل الهيئة على “دعم الشعب السوري ورفع المعاناة عنه بالاضافة إلى تأمين الحاجات الاساسية له”، بحسب ما جاء في الإعلان عنها.
بعد انضمامه إلى “الثورة”، عمل هيتو على تاسيس وإدارة “وحدة تنسيق الدعم الإغاثي والإنساني في الائتلاف الثوري لقوى المعارضة والثورة السورية” التي تعمل عبر الحدود السورية التركية وتوصل مساعدات إلى الداخل السوري.
وغسان هيتو هو عضو مؤسس في جمعية الدعم القانوني للجالية العربية والمسلمة التي تأسست في الولايات المتحدة عام 2001، وتهدف إلى “الدفاع عن الحريات الشخصية والمدنية ومكافحة التمييز ضد العرب والمسلمين والآسيويين”.
كما كان عضو مجلس إدارة في مدرسة “برايتر هوريزونز اكاديمي” المسلمة في تكساس.