العربية.نت — تعهد رئيس الحكومة التونسي، علي العريض، بمزيد من الحزم والصرامة إزاء كل أنواع التجاوزات، سواء كانت فردية أو جماعية. وأكد العريض أن الكلام عن فشل حكومة الجبالي التي سبقت حكومته “مبالغ فيه جداً جداً”.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندينة عن العريض قوله: “تونس صارت في مأمن من عودة الاستبداد السياسي”.
وأضاف رئيس الوزراء التونسي بخصوص الهجوم الذي وقع في سبتمبر/أيلول على السفارة الأمريكية، وحادثة اغتيال شكري بلعيد، رئيس حزب سياسي معارض (وطد)، هذان الحدثان كانا كالزلزال بالنسبة للمؤسسة الأمنية.
وحول أولويات الدولة، قال العريض “نريد التقدم بخطى أقوى وأسرع وأشد بخصوص كل ما يتعلق بتحقيق هيبة الدولة وهيبة المواطن واسترجاع الدولة لحرمتها، وإعلاء القانون فوق الجميع”، مضيفاً “أنا أعرف أن هذه المهمة صعبة، وأعرف الكثيرين الذين تحت عنوان حقوق الإنسان يكبلون عمل الوحدات الأمنية وعمل القضاء والإعلام، لكني مصمم والحكومة التي معي على أن أدفع بأقصى جهدي في هذا الخط”.