(CNN) — من المدهش أن ترى كيف استطاع هذا الطفل يوسف، البالغ من العمر عشر سنوات، أن يصبح جزءاً من المجتمع الأمريكي، وللتذكير، كان يوسف طفلا في الخامسة، عندما هاجمه رجال مقنعون أمام منزله في بغداد، وسكبوا البنزين على وجهه، ثم أضرموا فيه النار.
ولا يبدو أن يوسف يذكر الكثير من هذه الحادثة، فكل ما يحمله في الذاكرة هو “طبيب حمل اسفنجة ومسح بها وجهه، محاولا إزالة الحروق.”
أما والدا يوسف، فكل ما أرادوه هو رؤية ابتسامة طفلهما مرة أخرى، فبعد أشهر من الهجوم، جاءوا إلى الولايات المتحدة بحقيبة سفر واحدة فقط. أما نفقات المعيشة والمصاريف الطبية، فكانوا يتلقونها عن طريق مساعدة الغرباء.
ومنذ بداية رحلتهم، رافقنا يوسف وعائلته، فحينها أجرى الطفل الصغير 19 عملية جراحية، تضمنت 61 جراحة تجميلية بهدف تصحيح الضرر الذي أحدثته الحروق.
وحول ما إذا كان يرغب بإجراء المزيد من العمليات الجراحية، يقول يوسف إنه يرغب بإجرائها في أذنه اليمنى، لتكون تماما كاليسرى.
أما والد يوسف فلا زال يرفض الظهور أمام الكاميرا، خوفا من الثأر.
ويقول: “أنزعج أحيانا عندما ينظر الناس إليه دون أن يسألوا ما الذي حدث له، إلا أن ذلك لا يزعج يوسف، فهو طفل سعيد، ذكي وواثق من نفسه.”
ويؤكد الوالدان أن يوسف لا يتذمر أبدا، ولا يسأل أبدا عن الآثار الموجودة على وجهه، ويضيف الأب: “أتمنى أن لا يسأل هذه الأسئلة عندما يكبر، فهذا سيزعجني كثيرا، سيأتي إلي ويسألني لماذا يبدو وجهي هكذا؟ لا أعلم بماذا سأجيب.”
ولم يواجه يوسف في تكوين الصداقات في الولايات المتحدة على ما يبدو، بل بدا سهلا جدا، كما أنه لم يلق معاملة سيئة من أحد، ولكنه متخوف بعض الشيء من مواجهة السخرية بعد انتقاله إلى المدرسة الإعدادية العام المقبل.
وحول ذلك يؤكد الأب أن عليهم التحلي بالشجاعة والقوة، لشد عزيمة الابن، فبعد أن كانوا الضحايا في السابق أصبحت العائلة اليوم أكثر تماسكا وقوة.
هذ ة العائلة ليس مسلمة طبعا
وكثير من الاقليات تعرضت اولادها لنفس الحادث
وانا لي قريب قضا بنفس الحادث
كان يلعب في باب البيت مع اصدقائة وفجاءة ضهر ملثمون
واضرمو النار بالولد نحن نعرف من قام بهذة الافعال البشعة
لكن نتركة بيدين الخالق
حبيبي يوسف الك الله هو الكفيل وهو المداوي والمشافي سلم امرك لربك
طبعا اسم يوسف مجرد اسم عندة غير اسم