المستقبل- يبدو أن جل ما يتمناه “حزب الله” هو أن تقع الفتنة، وأن تندلع المعارك العسكرية في عاصمة الشمال طرابلس، وهو لهذه الغاية راح يروج عبر وسائله الإعلامية، لنشاطات تتعلق بتحضيرات ميدانية تجري على قدم وساق في محلة باب التبانة، متجاهلاً في الوقت نفسه ما يروج له من استعدادات عسكرية على المقلب الآخر في جبل محسن، كشف عنها مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب “العربي الديمقراطي”، رفعت عيد.
وقد توج الحزب حملته الترويجية، في مقال نشر على موقع “العهد” الإلكتروني الناطق باسمه، حمل عنوان “طرابلس: السبت ساعة الصفر”، اعتبر فيه أن “تحديد تاريخ الاشتباكات مسبقاً، وقبل أيام، ليس ظاهرة استثنائية في معارك التبانة، فمعظم الجولات السابقة علم بها عامة الطرابلسيين قبل أن تحصل.. لكن الغيوم السوداء فوق طرابلس اليوم تبدو أكثر تلبداً وقتامة، وتنذر بمطر غزير قد تتخطى مياهه أعمدة الدعم التي أعدها مهندسو القتل والفتنة.”