(CNN) — غيب الموت اليوم الأحد القيادي وعضو حزب الدستور محمد يسري سلامة عن 39 عاما، وهو ما شكل صدمة للكثيرين في مصر ممن وصفوه بـ”النابغة السلفي والشاب الذكي الألمعي.”
وسلامة من مواليد 1 أكتوبر/ تشرين الأول 1974 في الإسكندرية، ودرس طب الأسنان، ولكنه غيّر مساره المهني لينضم إلى مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية كباحث ومترجم.
شغل سلامة منصب المتحدث الرسمي باسم حزب “النور” السلفي، ولكنه انضم لاحقا إلى حزب الدستور، الذي يقوده محمد البرادعي، لـ”خلافات بينه وبين الشيخ ياسر برهامي،” وفقا لتقارير.
وقد أعلن حزب الدستور عبر صفحته على فيسبوك أن جنازة سلامة ستقام عقب صلاة العصر الأحد، من مسجد العمري في الإسكندرية.
وعلى تويتر، كانت وفاة سلامة الموضوع الأكثر شعبية الأحد، إذ كتب محمد البرادعي يقول: “رحم الله محمد يسري سلامة وأدخله فسيح جناته. سيظل حبه لوطنه واستقامة خلقه وانكاره لذاته ودفاعه عن حرية كل مصري وكرامته قدوة لنا جميعا.”
وقال جمال عيد: ” في الليالي الظلماء يفتقد البدرُ، رحل محمد يسري سلامة، وداعا لإنسان صادق.” وكتب أيمن الصياد: “رحل محمد يسري سلامة في لحظة اقتتل فيها المصريون. كأنه احتجاج على رحيل ثورة لاتعرف التعصب.”
وكتبت دعاء سلطان: “محمد يسري سلامة السلفي الذي اتهم بنفاق الليبراليين بلا مبرر لمجرد أنه كان رجلا مسلما يفكر.” وقال شريف عثمان: “أنا في شدة الحزن لرحيل المحترم الخلوق صاحب كلمة الحق في وجه كل ظالم محمد يسري سلامة…ومازالت مصر تفقد خيرة أبنائها.”
أما خالد أبو شادي فقال: “جاءت هذه الموتة صفعة على وجوه الغافلين.. رحم الله أخي محمد يسري سلامة.”
انا لله وانا اليه راجعون
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك لمحزنون
مات من يمثل دينى وبقى من يتاجر به
اللهم ارزقنا الصبر والسلوان وتغمده برحمتك واسكنه فسيح جناتك..لا حول ولا قوة الا بالله
البقاء لله اختي ٠ لكن كيف توفي الاخ وهو صغير في السن
البقيه فى حياتك يا ريم
الموت مالوش عمر انه قضاء الله
كل اللى اعرفه ان المرحوم حس بالم شديد فى المعدة اعقبه نوبة ترجيع ولفظ انفاسه فى المستشفى..
الله يصبر اهله ويحمي مصر وكل لدول العربية يا رب خصوصا من لفتن المتاججة ولله خفت لا يكون اغتيال سياسي كماحدث في بلدي تونس مؤخرا
اخر ماكتبه محمد يسرى سلامة
اذا كان حظى فى الحياة قليلها..فالصبر يا مولاى فيه رضاك
الله يصبر اهله ويحمي مصر وكل لدول العربية يا رب خصوصا من لفتن المتاججة ولله خفت لا يكون اغتيال سياسي كماحدث في بلدي تونس مؤخرا
الله يرحمه ويلهم أهله الصبر التعازي الحاره لكل من احب هذا السلفي الشاب لقد كان موته خساره كبيره لحزب الدستور تعازينا الحاره الأخت شيرين
ميرسيه شام
بلدى مبقاش فيها اكتر من الاخبار الحزينة
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا