اعتذر نائب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لشؤون تقنية المعلومات الدكتور سليمان مرداد عن التعليق على خبر توجه هيئة الاتصالات السعودية للتهديد بحجب خدمة الـ”واتس أب وسكايب وفايبر” في السعودية الذي أثار الكثير من الجدل.
وبحسب صحيفة “عكاظ” السعودية قال مرداد “نحن في الهيئة خصصنا متحدثا رسميا هو الزميل سلطان المالك، المخول بالتواصل مع جميع الجهات الإعلامية وهو المصرح له بالحديث لهذه الوسائل، وجميع تفاصيل الهيئة وقراراتها وما يتعلق بها هو المخول للحديث فيها”.
فيما اعتذر المتحدث الرسمي سلطان المالك عن التعليق بعد محاولات الصحيفة الاتصال به ست مرات وإرسال رسائل نصية.
وأوضح نائب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للشؤون القانونية الدكتور ضيف الله الزهراني أن المسؤول عن الحديث لوسائل الإعلام هو المتحدث الرسمي فقط، وعند إخباره بعدم رده أكد بأن سلطان المالك هو المسؤول عن التواصل.
فيما كان جوال محافظ هيئة الاتصالات المهندس عبدالله الضراب مغلقا ولم يرد على الرسائل النصية.
مغردة: زعلانين لأنها مجانية
وكان موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قد ضج بالكثير من التعليقات حول اعتزام الشركات المقدمة لخدمات الاتصالات والإنترنت في السعودية فرض رقابة على تطبيقات المحادثات المجانية والتهديد بحجبها، وأنشأ “هاشتاق” يحمل عنوان منع_الواتساب_فايبر_سكايب الذي حمل الكثير من التحليلات حول مدى فاعلية الحجب والهدف الأمني منه.
وتحدث آخرون بشكل ساخر عن أهداف المنع التي قد تضر بالمواطن البسيط بالدرجة الأولى، وقال أحدهم “أنا أقول نمنع الإنترنت مرة وحدة” وطلب آخر بمنع الأكسجين وقالت أخرى “ما باقي إلا يمنعون الأكل والموية”، فيما تحدث آخر عن اللجوء لاستخدام “البيجر” وربما الحمام الزاجل والفاكس.
فيما تحدث البعض عن الطمع المادي لشركات الاتصالات، وقالت مغردة “زعلانين لأنها مجانية” وأضاف أحدهم “يبدو أن تواصل المواطنين مع أبنائهم المبتعثين أسال لعاب فئة ما لمنع هذه البرامج المجانية”.