كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” ان السلطات التركية وبعض الدول العربية بمساعدة الـ”CIA” كثفوا خلال الاشهر الاخيرة من توريد الاسلحة الى المقاتلين المعارضين، الذين يحاربون ضد الجيش السوري.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر يوم 25 مارس/آذار، استنادا الى مصادر مطلعة في عدد من البلدان واستنادا الى احصائيات النقل عبر الطيران في المنطقة، إن حجم توريد السلاح الى المقاتلين السوريين ارتفع بشكل ملحوظ بعد الانتخابات الامريكية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
واضافت انه منذ نهاية العام الماضي استقبل مطار انقرة الدولي (إيسينبوجا) اكثر من 160 حمولة عسكرية من الأردن والسعودية وقطر.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم معهد دراسات قضايا العالم في ستوكهولم قوله ان “التقديرات المتواضعة لهذه الحمولات تعادل 3.5 الف طن من المعدات العسكرية”.
وكانت هذه الصحيفة قد أفادت في شهر فبراير/شباط الماضي ان المقاتلين السوريين بدأوا اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني يحصلون على الاسلحة من كرواتيا بتمويل من السعودية، في حين قام الطيران التركي والأردني بنقل السلاح.
واوضحت الصحيفة ان الدور الرئيسي لتنسيق الاطراف يقع على عاتق الهيئات الامنية الامريكية، اما كرواتيا، عدا عن أنها سلمت الفائض من سلاحها الذي يعود الى التسعينات من القرن الماضي، فقد اضحت مركزا لوجستيا لاستقبال الاسلحة من الدول الاوروبية الاخرى ونقلها للمقاتلين السوريين.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم معهد دراسات قضايا العالم في ستوكهولم قوله ان “التقديرات المتواضعة لهذه الحمولات تعادل 3.5 الف طن من المعدات العسكرية”………………هااااها أكيد سيقولون لا يوجد سلاح يدخل كله من الغنائم على مقرات النظام ………………الجزائر