د ب أ- شدد نائب قائد الجيش الحر، العقيد مالك الكردى، أن هيئة أركان الجيش الحر لا تستطيع أن توجه أى اتهام فى محاولة اغتيال مؤسس وقائد الجيش الحر، رياض الأسعد سوى للنظام وعملائه.
واستبعد الكردى فى اتصال هاتفى أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية من القاهرة، أن يكون لجبهة النصرة أى دور فى محاولة الاغتيال التى تعرض لها الأسعد مساء السبت الماضى بمحافظة دير الزور، وشدد: “لا يوجد اتهام من قبلنا بذلك ومن الاحتمالات البعيدة جدا أن يكون لجبهة النصرة أى دور فى تلك العملية”.
وردا على تساؤل حول كيفية استهداف النظام السورى للأسعد فى منطقة لا تخضع لسيطرته العسكرية بقدر ما تخضع لسيطرة الكتائب المسلحة التابعة لكل من جبهة النصرة وهيئة أركان الجيش الحر بقيادة اللواء سليم إدريس، وهل يعنى ذلك أن للنظام عملاء داخل صفوف القوات المعارضة المقاتلة، أجاب: “لا أقول أنه يوجد هناك اختراق للجيش الحر.. هناك فقط مناطق متداخلة السيطرة بين الجيش الحر والنظام، وبالتالى يمكن لعملاء النظام أن يتحركوا فيها ويقوموا بعمليات مضادة للجيش الحر والعكس أيضا”.
وأضاف: “لا توجد بيننا كقيادة عسكرية للجيش الحر وجبهة النصرة أى خلافات.. ربما يكون للجبهة خلافات مع بعض الفصائل العسكرية الأخرى.. ونحن كجيش حر لا نعتبر أنفسنا على خلاف مع أى جبهة عسكرية معارضة على الأرض”.
وقال: “هناك من يطلق البيانات باسم جبهة النصرة كالبيان الذى ظهر بالأمس وادعى أن الجبهة تتبنى محاولة اغتيال الأسعد.. نعلم أن هناك من يريد تعميق الفجوة بيننا وبين النصرة ولكن الحقيقة أن النصرة توعدت من حاول اغتيال الأسعد”.
ويرى عدد من المراقبين والمحللين، أن جبهة النصرة قد تكون صاحبة المصلحة الأولى من اغتيال الأسعد، لأنها بذلك ستتخلص من منافسها فى الحصول على المنح والمساعدات المالية والعسكرية الموجهة من دول عربية وغربية لدعم الثورة السورية خاصة مع تخوف العديد من الدول الغربية مؤخرا من توجهات النصرة المتشددة واعتبارها منظمة إرهابية.
كما استبعد كردى أن يكون هناك دور لهيئة أركان الجيش الحر فى محاولة اغتيال الأسعد، وقال:”إدريس قاد انقلابا عسكريا على قيادة الجيش الحر وشكل هيئة أركان الجيش الحر، وذلك بدافع وتحت سيطرة إحدى الدول الإقليمية، ولكننا لا نعتقد أن الخلاف بيننا يمكن أن يصل إلى هذا الحد”.
وتابع:”نحن لا نكن له أى بُغض، وحاولنا أن نستوعب المرحلة حتى لا يقع تصادم يؤثر على قوة الثورة السورية.. ورغم كل المحاولات الرامية لإضعافنا فلم يصدر منا أى مواقف سلبية أو مضادة تجاه هيئة الأركان”.
وأكد: “نحن لا نتهم أى فصيل معارض بمحاولة اغتيال الأسعد”.
يذكر أن الأسعد هو مؤسس الجيش الحر، ولكن دوره تراجع بعد تشكيل عدة مجالس عسكرية على الأرض بعيدا عن سيطرته، خاصة هيئة أركان الجيش السورى الحر بقيادة إدريس.
هااااها سابقة في التاريخ ان نرى قيادات تسمى نفسها عسكرية تسير جيش من المرتزقة وهى تقبع في الخيم التركية اكيد هم مجرد دمى لا أكثر لا يسيرون ولا يقدمون ولا يأخرون وكلهم مرتهنين للاستخبارات العالمية على رأسها امريكا واسرائيل ………….الجزائر