كشف اللواء طيار، زكي عكاشة، أنه جرت محاولة لاغتيال مبارك في أوائل التسعينيات، ضالع بها ضابط بالمخابرات الحربية، يدعى مدحت الطحاوي، على علاقة بالجماعات الإسلامية إلا أنها أُحبطت من قِبَل الشرطة حينها، وذلك عقب محاولة اغتيال رئيس الوزراء حينها عاطف صدقي، عام 1993 والتي تسبّبت في كشف العملية.
وحسب موقع “بوابة الأهرام” قال اللواء المتقاعد عكاشة: إن الواقعة جرت حين اتفقت بعض الجماعات الإسلامية مع الطحاوي الذي كان ضابطًا تابعًا للمخابرات الحربية بمكتب سيدي براني، على تلغيم مسافة الكيلو متر الذي يمر به مبارك بالمطار متوجهًا إلى طائرته بمطار سيدي براني، وأضاف أن ضابطًا بالمخابرات الحربية بمطروح شُكَّ في أمره، وتم بالإبلاغ عنه، والتحقيق معه من قِبل جهات عسكرية، ولم تتوصل إلى شيء، وأعيد لخدمته مرة أخرى.
جاء ذلك في الندوة التي عقدت أمس بدار “العين” للنشر بوسط البلد لمناقشة كتاب اللواء حمدي البطران “الأمن من المنصة إلى الميدان”، والذي يتتبع فيه الممارسات الأمنية وسياسات وزراء داخلية مبارك منذ اغتيال السادات في 6 أكتوبر 1980، وحتى 25 يناير 2011.
وأوضح: لكن حين جرت محاولة اغتيال رئيس الوزراء عاطف صدقي، عام 1993، تم القبض على مجموعة من الجماعات الإسلامية الذين كانوا على علاقة بالطحاوي واعترفوا عليه، وتم القبض عليه، واعتبرت أمن الدولة أنها تفوّقت، لدى الرئيس على حساب المخابرات الحربية.