بعد تحذيرات الاستخبارات البريطانية الداخلية، تحدثت صحيفة التايمز عن المخاوف الناشئة عن التهديد الذى يمثله الجهاديون البريطانيون الذين يقاتلون فى سوريا إلى جانب المعارضة، على الداخل البريطانى.
ووفقاً لتقديرات الشرطة البريطانية، فإن ما يتراوح من بين 70 إلى 100 بريطانى يقاتلون فى صفوف “جبهة النصرة”، أكثر جماعات تنظيم القاعدة تشددا، إذ تبرز مخاوف من أن تصدر أوامر لبعضهم للعودة إلى بريطانيا لتنفيذ هجمات إرهابية فى أوروبا.
وتتنوع الاصول العرقية لهؤلاء الجهاديين فبعضهم ينحدر من أصول آسيوية، تحول إلى الإسلام، والبعض الآخر من أصول شمال إفريقية، ويقاتل البعض للمرة الأولى فى حياته، فيما البعض الآخر شارك فى صراعات سابقة.

Gal.syria.free.army.jpg_-1_-1
وقامت الشرطة البريطانية، بعدد من الاعتقالات، فى أنحاء البلاد، فى اطار التحقيقات التى تجريها بشأن شبكات تجنيد وتنظيم الجهاديين للسفر إلى سوريا، ويصف تشالز فار، مدير مكتب الحكومة للأمن ومكافحة الإرهاب، الوضع فى سوريا بأنه “تحدى خاص للملكة المتحدة”، موضحاً أن الأجهزة الأمنية تراقب “عن كثب” جهود جبهة النصرة لتوسيع أنشطتها خارج سوريا.
كانت صحيفة الديلى تليجراف قد نشرت تقرير، الثلاثاء، يكشف تحذيرات الاستخبارات البريطانية الداخلية فى تقريرها السنوى، من خطر عودة المقاتلين الأجانب إلى بريطانيا والدول الأوروبية بعد أن اكتسبوا خبرة عسكرية فى سوريا.
ويأتى تحذير الاستخبارات البريطانية، الذى استند إلى تقييم وكالات الاستخبارات الأخرى، فى الوقت الذى يجرى فيه نقاش داخل حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بشأن تسليح ودعم المتمردين المقاتلين ضد نظام الأسد.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *