برر صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، تقبيله ليد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، ومن قبله مرشد جماعة الإخوان المسلمين د.محمد بديع، بأن ذلك حرية شخصية تخصه ولا علاقة للجماهير بها.
وأضاف حجازي ردًا على أسئلة الصحفي حمدي رزق، في برنامج “نظرة” على قناة صدى البلد، مساء الخميس: “أنا أرجل من أي حد، وتقبيل الأيادي لا تمس الرجولة في شيء.. هؤلاء أشخاص لهم فضل علي”.
وقال: إنه يدافع عن مصر ضد أي إعلامي أو شخص يمس سمعتها، وأضاف: “أنا أفعل ما يحاسبني الله عنه، والله كذلك يعلم ما قلته لرئيس الجمهورية عن حادث رفح”.
وتابع حجازي، المعروف بقربه من جماعة الإخوان، والرئيس محمد مرسي: “أنا غاضب من الرئيس بسبب موقفه من غزة، وعدم سماحه لإحدى السفن بالعبور إلى هناك للمساعدة في فك الحصار المفروض عليها”.
وأثار صفوت حجازي، هوجة إعلامية في الفترة الأخيرة، بسبب هجومه على جريدة “الأهرام العربي”، لنشرها تقريرًا قالت فيه بتورط عناصر من حركةحماس الفلسطينية في مقتل جنود مصريين برفح، في شهر رمضان الماضي.
لا تركن لهم ولا تطعهم ولا تخدع مقاومتك بالمساومة