إنني جدا مقصر

وردة ً أهديتها و الحب يكبر ثم قالت يا حبيبي كيف أشكر ؟ قلت عذرا إنني جدا ً مقصر أنت من أعطيتني ما لا يُصور فاق ملكي ملك كسرى ملك قيصر حبك المجنون شيء ٌ لا يُسطر لا بشعر ٍ لا ولا إن جئت أنثر إن بدا لي منك طيف ٌ حين أذكر .. كل مر ٍ في فمي يصبح سكر و حروفي في مسائي تتبختر أكتب الأشعار لو لم أتفكر فدعيني فيكـ يا عمري َ أُبحر إنني أحتاج أن أعرف أكثر فاجمعيني مثلما عقد ٍ مبعثر و اتركيني شاعرا ً في الحسن يسهر و أميرا ً في يديك العمر يؤسر ثم قالت : ” يا حبيبي الشعر مُسكر ثم راحت برهة ً كدت أُفجر ثم جاءت تحمل الورد المعطر فرميت الورد عمدا لست أُنكر و بدا الوجه من الفعل مكدر قلت مهلا ..جنة الدنيا و أكثر أنت ورد ٍ و لدنيا العطر مصدر كل يوم ٍ نكهة ٌ .. لا تتكرر كل يوم ٍ أنت أحلى أنت أنضر في فؤادي منك شهد ٌ يتقطر ثم قالت : ” وردة ً أهديت فاذكر سبب الإهداء لي لا تتأخر ” قلت مهلا .. إنني لن أتحير جئت بالوردة قد كادت تُدمر فاسقها شهدا لتحيا كي تعطر ثم قالت يا حبيبي كيف أشكر ؟ قلت عفوا إنني جدا مقصر