أكدت مذيعة الـ mbcعلا الفارس أنها لن تستمر في الحقل الإعلامي طويلاً، وأنها ستعتزل في دخولها العقد الثالث مع عمرها، وأن المذيعات في الوطن العربي كلما تقدم فيهن العمر تقل فرصة ظهورهن.
علا الفارس مقدمة أخبار “أ م بي سي” وبرنامج” أم بي سي في اسبوع”.خريجة كلية القانون . عملت مراسلة لقناة العربية ومن ثم انتقلت لقناة ” ام بي سي” وتعبر أصغر مذيعة في القناة، ومن المقرر أن تحصل على جائزة في حفل توزيع جوائز ملتقى الإعلاميين الشباب العرب، في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بالعاصمة الأردنية. وسينظم الحفل تحت رعاية نادر الذهبي رئيس الوزراء الأردني. علا الفارس في حوار معها:
عملك في دبي … وعائلتك في الأردن… كيف تصفين هذه الحالة؟
اتردد في الإجابة لأنني أعتقد أن كل الأحرف والكلمات لن تصف شعوري المتناقض ..كلي شوق إلى الأهل وست الحبايب الغالية أمي، ناهيك عن الرفاق في عمان وإلى ذلك الجو الأحب إلى قلبي .. لكنني في الوقت ذاته أحب دبي من باب عشقي لعملي وللـ “ام بي سي” هذه المحطة التي غدت كأي قطعة من جسدي لا أستطيع الاستغناء عنها ..عمومًا ربما بدأت اتأقلم لانني وجدت حلاً متعبًا ايضًا !! فأحيانا اعمل أكثر من عشرة أيام متواصلة وغالبا أكثر لأرفع رصيد إجازاتي بالتالي التواجد بقرب الأهل أكثر وأكثر.
قلبك بماذا يهمس على الـ mbc؟
ربما أكون منتقدة أحيانا لكثرة حديثي الإيجابي عن ال”ام بي سي” والذي اشبهه بعشقي للحبيب فعندما نحب لا نرى إلا الايجابيات في الحبيب .. لا انكر انني كأي موظفة المس ما هو إيجابي وما هو سلبي، لكنني سعيدة بتواجدي مع “ام بي سي” ثلاثة احرف قلبت حياتي! على الرغم من سعادتي وفخري الكبيرين لأنني بدأت عامي الثامن مع المجموعة ككل.. وعامي الثالث مع شاشة الـ “ام بي سي” إلا انني ما زلت انتظر فرصة اكبر تناسب طموحاتي .. فمع “ام بي سي” سيبقى طموحي لا محدود !
هل تلقيتي عروضًا للمشاركة في مسلسلات تلفزيونية؟
حقيقة تلقيت لكن لم اعرها اي اهتمام ..ربما لأنني كنت مقتنعة أنها لا تحمل من الجدية الكثير ..تعلمت ألا أقول لا لعمومية الأفكار والمقترحات بعكس خصوصيتها إن لم تحمل ما أريد.. فربما أمثل ومن يعلم لكن بدور يناسب طبيعة علا التي عرفها المشاهد كمقدمة اخبار اولا وبرامج جادة وهادفه ثانيا ..
ساهم برنامج “MBC” في أسبوع في زيادة شهرتك على مستوى الدول العربية… فما الذي يعنيه لك ذلك؟
ما يعنيني شيء اخر بعيد كل البعد عن الشهره.. ما يعنيني ان هذا البرنامج جعلني اتذوق شعور الإحساس بالآخر بكل شفافية وصدق ..مايعنيني أنني ابكي خلف الكواليس مع كل حالة انسانية نعرضها ..وانني افرح مع كل اتصال من فاعل خير يعرض مساعدته لحالة ما وكأنه ينقذني انا. ما يعنيني انني عانيت من فقر الدم وعشت حالة اكتئاب خسرت بسببها اكثر من 7 كيلو من وزني بسببِ انشغالي بالتفكير بقسوة ظروف بعض الحالات التي عرضناها واثرها الكبير في نفسي ..لن انسى الطفل محمد الذي يقشر جلدته كالافعى، ولن انسى ادوارد الذي يعاني فشلاً في ريئتيه . والطفل رامي الذي يذوب جسده وتتكسر عظامة مع كل خطوة.. وام ورد التي بكت ين يدي على ابنها الذي خرج ولم يعد ..لن انسى اي حالة عرضت وتعرض في “ام بي سي في اسبوع “لانني اخترت الوقوف على منبره كمدافعة عن حقوق الناس مذيعة ومراسلة ومُعِدة .. تاركةً خلفي اروقة القضاء كمحامية هذا مايعنيني .. وسيبقى الامل شعارنا ..لاننا نراه في كل مكان
من وجهة نظرك ما هو الحد الافتراضي لكي تبتعد بعده المذيعة عن الكاميرا؟
في وطننا العربي كلما تقدمت المذيعة في العمر كلما قلت فرصها !! فقلما تجد من يقدرها عكس الدول الغربية والقنوات المهنية التي تقدر تجاعيد المذيعه لانها دلاله على سنوات خبرتها ..لذلك لا بد ان تكون المذيعة العربية ذكية تودع الملعب قبل ان يُرفعَ في وجهها الكرت الاحمر فحينها لن تشفع لها عمليات التجميل ولا البوتكس!
.. بالنسبة لي اعدكم لن استمر في الحقل الاعلامي طويلا. ان كُتب لي العمر سأعتزل المهنة قبل دخولي الثلاثين فقد بدأت في عمر صغير جدًا كنت حينها في السابعة عشرة واجهت الكثير وما زلت! ولا انكر انني متعبة فأي تفوق او نجاح له ضريبة، على الرغم من انني ما زلت في البدايات… بكل الاحوال لدي احلام اخرى اسعى لتحقيقها بعدانتهاء السبعة سنوات المتبقية
المذيعات بينهن غيرة مهنية تصل أحيانًا إلى الاختلاف والمقاطعة .. فهل مررتي في هذه التجربة؟ وما تعليقك حولها؟
اكيد هناك غيرة لكنها كما ذكرت مهنية بالتالي هي صِحية .. اعتقد ان الاختلاف الذي يؤدي الى مقاطعة خلافٌ قائمٌ على اي امر إلا العمل ومصلحة الفريق ككل فالمهنية تتطلب تفهم الاختلاف في وجهات النظر وما يوجده من احداثيات قد تُقدم فلانة على فلانة بالتالي الاختلاف المهني لن يفسد للود قضية.. اللحمدلله لا خلافات ولا مقاطاعات مع احد لانني قلما احتك بإحداهن بشكل شخصي فكلهن زميلات عمل فقط و نقطة على السطر.
ما شعورك عندما تنقلين أخبار مؤلمة خلال تقديمك للنشرات الإخبارية؟
شعور اي مواطن عربي يغار على عروبته ومكتئب من سياسةِ امته هذا هو شعوري باختصار..
هل الشهرة ضايقتك؟ اوغَيرتك؟
ما زلت حتّى اليوم اتعامل مع الجميع بطبيعتي وعفويتي، وسبب مشاكلي انني لا اضع حولي تلك الهالة الغريبة ولا امشي كالطاووس او اتصنع تعابير الوجه او اُدلع كلماتي الامور التي يببرها البعض بمتطلبات الشهرة !
نعم لا انكر الشهره جميلة لكن مسؤولياتها صعبة خاصة ان هناك اشخاصًا يراقبونك حتى عندما تتنفس! ربما غدوت اكثر حذرًا كما اتجنب المناسبات والاختلاط لانني لا احب التصنع واكتفي بالشعور بنجوميتي بين الناس البسيطين وهذا ما يجعلني اتمسك ببساطتي مهما علوت سلم المجد
وهل دفعتي ضرائب النجاح؟
الضريبة الوحيدة التي تستحق ان اقف عندها هي بعدي عن امي وعائلتي واصدقائي .. وانني غدوت اكثر قسوة في التعامل مع نفسي..
على الصعيد التلفزيوني ما هو جديدك؟
حاليًا لا ازال على حالي اقدم اخبار ال”ام بي سي” بالاضافة الى برنامجي “ام بي سي في اسبوع” كل خميس وجمعة .. هنالك أكثر من مشروع قادم افكر في معطياتهم بجدية…
عمَّ تحدثين نفسك دائمًا؟
اتحدث عن الحبيب المنتظر واسأل نفسي لماذا طال الانتظار ؟؟ الوم ذاتي أحيانا لانني قسوت على قلبي عندما رق.. ودائما اشكر نفسي لانها اثبتت في كثير من المواقف الصعبة انها نفسٌ جبارة .. واليوم اسألها اما زلت قادرة على الاستمرار ؟؟
مدينة دبي للإعلام بأي عين ترينها عندما تتوجهين إلى عملك في الـ MBC؟
بعيني اليمين .. لا امازحك فقط.. اراها بعين الامل والحب.. والاحترام لهذا المكان، ففيه اخط قصتي بقلم العزيمة والاصرار.
علا احبببببببببببببك وربي امووووووووووت فيك الله يوفقك ويسعدك يـــــــارب وربي استنى ام بي سي في اسبوع على احر من لبجمر عشأأأأأأأأأنك
لبى قلبك ياعلا والله اني اتابع الاخبار بس عشانك واذا ماطلعتي في الاخباى يضيق خلقي حييييييييل وانا احبك موت
علا امووووووووت فيكي يا عممممممممممري اروووع مذيعه