اليوم السابع – أكرم القصاص –“عندما يصاب 500 طالب أو أكثر بالتسمم بالمدينة الجامعية للأزهر نحن أمام شروع في قتل، يجب أن يقدم الفاعل للمحاكمة، وألا يتوقف الأمر عند بعض صغار الموظفين، ولا يمكن إعفاء رئيس الجامعة من المسؤولية.”
“شهادات الطلاب والاتحاد تشير إلى حوادث تسمم سابقة، لم يتم التحقيق فيها، فضلا عن أنه تم تحسين الطعام لفترة، وعاد ليسوء بشكل كبير وبالرغم من شكاواهم لم يتم الاستجابة لمطالبهم، بما يعنى وجود فساد وليس فقط إهمال في قضية التغذية.”
وختم الكاتب بالقول: “والحل الوحيد لتهدئة الطلاب أن تصل التحقيقات إلى الفاعل الأصلى وليس مجرد كباش فداء، وهو أمر يفترض أن تفعله تحقيقات النيابة، وأيضا يجب أن يتخذ شيخ الأزهر قرارات فورية بالتحقيق داخل الجامعة ليعرف مسؤولية رئيس الجامعة ونوابه والمشرفين على المدن الجامعية لعلها تكون فرصة للقبض على الفساد متلبسا بالقتل.”