عكاظ – برز مقال لصالح الطريقي جاء فيه: “بما أنني تحدثت بالأمس عن زواج المبتعثين واختلاف الثقافات، أكمل في هذا الموضوع.. إذ يقول أحد القراء ‘أبو محمد’: إن خطورة زواج المبتعث من (أمريكية) يكمن في أن الزوج وإن عاد إلى هنا لن يواجه الزوجة وحدها إن حدثت مشكلة عائلية، فسفارة بلدها ستتدخل لإنصافها لأن من مهامها حماية مواطنيها وربما تتحول قضيته الشخصية والعائلية إلى قضية أممية تناقشها الأمم المتحدة في مجلس الأمن.”
وأضاف الكاتب: “ويختم أبو محمد» رسالته قائلا: لا بأس من زواج السعوديات من أجانب، شريطة ألا تجعلن أزواجهن يختلطون مع المجتمع ويتعرف الزوج على عاداتنا وتقاليدنا، فربما يعود ذات مساء ليتفرعن عليها ويمرمطها، وإن سألته لماذا تغيرت؟ سيقول: ما لقيت أحد يردني.”