(CNN)– لجأ أعضاء في البرلمان الاردني، الى الاحتجاج بطريقة غير مألوفة بارتداء كمامات صحية خلال افتتاح جلسته الدورية الاربعاء، بسبب انتشار الروائح الكريهة بسبب مياه الصرف الصحي في مناطق واقعة جنوب العاصمة عمان وتسرب المياه العادمة.
وحمل اعضاء لجنة الصحة والبيئة النيابية الذين علت وجوههم الكمامات البيضاء، حكومة رئيس الوزراء عبدالله النسور مسؤولية تردي المستويات الصحية لبعض تلك المناطق، رغم أن فيها عدد من الاسكانات التي شيدت حديثا، ضمن مشروعات نفذتها الحكومة بتوجيهات ملكية لذوي الدخل المحدود.
وقالت النائب فلك الجمعاني في تصريحات لموقع CNN بالعربية: “إن شكاوى عديدة وصلتها من أهالي منطقة ‘المستندة’ متعلقة بانتشار روائح كريهة بسبب عدم ربط بعض الاسكانات فيها بشبكات الصرف الصحي والاعتماد على آلية النضح.”
وقالت الجمعاني وهي رئيسة اللجنة: “لقد ذهبت وزرت المنطقة وعلمت أن المشكلة قائمة منذ نحو خمس سنوات أو أكثر ولم أكن أتصور أن الروائح منتشرة على هذا النحو، طالبنا الرئيس بزيارة المنطقة ووعد بذلك وبإيجاد حل نهائي لها.”
وأكدت الجمعاني أنها قررت عدم خلع الكمامة داخل القبة إلا بعد حل المشكلة، فيما أشارت الى أن بعض سكان “سكن كريم،” يعتزمون المطالبة بأموالهم التي دفعوها للإسكان بسبب المشكلة.
ولفتت إلى ان هناك شكاوى لدى السكان من انتشار الامراض الجلدية والربو خاصة بين الاطفال.
وقالت :” لا يعقل أننا ما زلنا نلجأ للأساليب القديمة في التخلص من الصرف الصحي .
وأشارت الى أن المشكلة منتشرة في إسكان ما يعرف بسكن كريم لعيش كريم، وهو الذي شيد لذوي الدخل المحدود قبل سنوات في البلاد وتشرف عليه مؤسسة التطوير الحضري منذ عام 2008.
ما حد بيعرف هو بلد مصنن أو هو شعب مصنن ،،، الله يقرفها. من حكومه شفنا شو بيصير في بلاد. العالم ،!! أما توصل الى. تخلط الحكومه. ميه الشرب وميه المجاري وبدكم تقنعو الناس أنها صالحه للشرب ،،،،!!! قرف يقرفكو أكثر ما نتو مقرفين. .