قال وزير السياحة هشام زعزوع إنه تم وضع ضوابط مقيدة لتحركات السياح الإيرانيين في مصر، وأن المفاوضات التي جرت أثناء زيارته لطهران مؤخراً لم تتطرق لزيارة آل البيت في القاهرة.
وصرّح الوزير بأن مخاوف السلفيين من نشر المذهب الشيعي بين المصريين بعد السماح للسائحين الإيرانيين بزيارة مصر مبالغ فيها وغير مبررة، مطالباً أن يكون لدينا ثقة أكبر في أنفسنا.
وأوضح زعزوع في تصريحات، الخميس، حسبما ذكرت بوابة “الشروق”، أن الجانب الإيراني لم يقم بطرح الفكرة، فالسياحة القادمة ليست بغرض “التشيع.
وأشار الوزير إلى أن معدل إنفاق السائح الإيراني يبلغ 180 دولاراً في اليوم، أي ما يتجاوز ضعف معدل إنفاق السائح الأجنبي الذى يبلغ 70 دولاراً في اليوم فقط.
وكانت بعض الأحزاب المنتمية للفكر السلفي وعلى رأسها حزبي (النور، والأصالة)، استنكرت استقبال السياحة الإيرانية في مصر، واعتبرت ذلك خطأً كبيراً من مؤسسة الرئاسة.
وأكد زعزوع أنه يمكن إيقاف رحلات السائحين الإيرانيين ببساطة، مؤكداً أن هناك عيوناً ساهرة في مصر لن تسمح بدخول أي مندسين يحاولون نشر المذهب الشيعي.
يُذكر أن أول رحلة طيران بين القاهرة وطهران ولأول مرة منذ الثورة الإسلامية الإيرانية قبل 34 عاماً، غادرت مطار القاهرة السبت الماضي في بداية تدشين خط طيران بين مصر وإيران، لنقل السياح الإيرانيين إلى مصر.