أثارت مقابلة تلفزيونية بثتها عدة قنوات فضائية للأمير الملياردير السعودي الوليد بن طلال مساء الثلاثاء، جدلاً واسعاً في الأوساط السعودية، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما رأى البعض أنها تمهيد لدخول الأمير الشاب على خط الصراع على الحكم، وأنها عرض برنامج انتخابي لمرشح رئاسة في المملكة، رأى آخرون أنها تدخل ضمن تصريحاته التي يطلقها بين الحين والآخر حول الاصلاحات في المملكة، إلا أن مراقبون يرون أن هذه الحملة الإعلانية الضخمة، قبل المقابلة، وحديث الأمير في شتى الشؤون، يدخل ضمن التمهيد له لترشيح نفسه للحكم في المملكة.
ووصف الأمير ثورات “الربيع العربي” بـ”الدمار العربي”، وهاجم الاخوان المسلمين، وقال: “هنالك روائح إخوانية في السعودية، وأنا أقول أعوذ بالله من دعم الإخوان.”