الأناضول – شدد الرئيس المصري، محمد مرسي، على أنه لا سبيل لعودة من وصفهم بالفاسدين، مؤكداً العمل على إجهاض مخططاتهم، وإذا اقتضى الأمر القيام بثورة ثانية فسيدعو المصريين إلى ذلك.
وقال مرسي في لقاء مغلق ضمّ ممثلين عن الجالية المصرية في الخرطوم، إن كل الدعاوى عن عدم استقرار مصر فاشلة ومدبرة وسيتم إجهاضها، متهماً جهات خارجية لم يسمها باستهداف مصر حتى تكون دولة غير منتجة.
كما حذّر مما وصفه بـ”مفهوم فرّق تسد” الذي يصدّره الخارج، ليشغل مصر بنقاشات بعيدة عن هدفها، وتركها دولة مستهلكة بدلاً من أن تنقل فائضها للآخرين بما لها من موارد، واعتبر أن هذا “فكر استعماري يستهدف مصر”، مؤكداً في الوقت نفسه قدرته على مواجهته.
واتهم جهات خارجية، لم يسمها، بأنها تستهدف بلاده حتى تكون دولة مستهلكة لا منتجة رغم ما يتوافر لها من موارد. وعن الأزمة الاقتصادية الراهنة، قال إنها ستعالج خلال 6 أشهر، وكحد أقصى 9 أشهر.
وتعد زيارة مرسي، التي بدأت الخميس، هي الأولى إلى السودان منذ توليه الرئاسة في يونيو/حزيران الماضي.