بعد أيام على طلب الكتيبة الطبية التابعة للفرقة السابعةَ عشرة في الرقة نجدتها بسبب الخسائر في صفوفها, تمكن الجيش الحر ومعارضون آخرون من السيطرة على كتيبة الاستطلاع والمدرعات التابعة للفرقة ذاتها، حسب ما أعلن المركز الإعلامي السوري.
المركز أضاف أن المقاتلين استولوا على العديد من الأسلحة الخفيفة من الفرقة المحاصرة بعد معارك عنيفة بين الطرفين.
أما على محور العاصمة فقد دارت اشتباكات وصفتها سانا الثورة بأنها الأعنف من نوعها بين الجيش الحر وقوات الأسد، بجانب سوق الهال في حي الزبلطاني في دمشق، وفي حي جوبر الذي شهد بدورِه معارك عنيفة لجأت خلالها قوات النظام لاستخدام المدفعية الثقيلة.
وفي درعا أُعلن عن تحرير الحاجز الرباعي في حي طريق السد الذي يقع عند تقاطع طرق بين عدة أحياء في المدينة، بعد هجمات متكررة لمقاتلي الجيش الحر. ويقول ناشطون إن قوات الأسد ارتكبت مجازر عدة على هذا الحاجز.
شمالا إلى حلب قُتِل عشرات الأشخاص، بينهم تسعة أطفال في غارة جوية شنتها طائرات النظام السوري على حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية حسب ناشطين.
ومع تحقيق الجيش الحر تقدما ميدانيا في مناطق عدة في سوريا، أحصى المركز الإعلامي السوري في شهر مارس، إطلاق ستة وثمانين صاروخاً بالستياً من طراز ســــكود، على أنحاءٍ مختلفة من البلاد لاسيما الشمال.