(CNN)– خصصت وسائل الإعلام الرسمية السورية حيزا من تغطيتها لإبراز مواقف درزية محلية معارضة لزعيم الدروز في لبنان، وليد جنبلاط، بعد قوله إنه يعتبر من يقف منهم إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد “حلال الدم”، فنقلت عن مرجعيات دينية لدى الطائفة رفضها لصدور “فتوى” من الخارج.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية الأحد عن الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل (يعادل منصب المفتي) لطائفة الدروز قوله: “لا يحق لأي رجل يعتبر نفسه سياسيا أن يصدر أي فتوى أو توجيه سياسي خارج حدود بلده، ونحن طائفة المسلمين الموحدين في سوريا لا نقبل أن ينظر إلينا أحد على أننا مزرعة له.”
من جانبه، قال الشيخ أيمن زهر الدين: “لم نفاجأ رغم كل الجراح والمؤامرات التي تتعرض لها سوريا وشعبها من العربان المستعربين ومن آلة الغرب اللئيمة بتصريح حرباء السياسة المتقلبة وزئبق المواقف المتخاذلة وليد جنبلاط.. فتارة يطلب من أبناء الجبل (جبل الدروز جنوب سوريا) الانشقاق عن الجيش، وتارة يطلب منهم الانضمام إلى المتآمرين على سوريا وشعبها.”
وكان جنبلاط، الذي يقود الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان ويعتبر الزعيم الأبرز لدى طائفة الدروز فيه، قد قال بمقابلة تلفزيونية، إن دروز سوريا يعانون الانقسام بين النظام والمعارضة، مضيفا: “حلال دم من هم مع النظام ولا أكترث، هذا كلامي، وأذكر أنه في فترة الانتداب الفرنسي كان هناك انقسام بين الدروز، هناك من كان مع الانتداب ومن كان ضده، ثم انطلقت الثورة عام 1925 وفرض ذلك استقلال سوريا.”
وكان جنبلاط قد أطلق خلال السنوات الماضية رسائل متضاربة حيال موقفه من سوريا، فقد كان رأس حربة في مواجهة دمشق بالفترة التي أعقبت اغتيال رئيس الوزراء السابق، رفيق الحريري، عام 2005، قبل أن يعود ليحسن علاقته معها ومع حلفائها بلبنان، غير أنه شن هجوما قاسيا على النظام السوري مع تصاعد الثورة في ذلك البلد، ودعا الدروز بسوريا إلى رفض المشاركة في عمليات القمع.
يا جماعة لا تظلموه بركي نزل عليه شي وحي وقلو افتي بهدر كل من يقف مع النظام السوري …. اي شو الشيوخ يلي عبنزلو كل يوم فتوة شكل بدون يكونو احسن منو .. هاد جنبلاط مو حي يلله هههههه لك تظ فيك يا جنبلاط الواطي تفوووووو عا هيك منظر