تستقبل مدينة الطائف، مدينة الورد أو عاصمة العالم الرومانسية في مثل هذه الفترة من كل عام، زوارها في مهرجان الورد التاسع بأكثر من مليون وردة توزعت بين سجادة الورد الأطول في العالم، أو فساتين الورد أو عبر الأكشاك التي تعكس ثقافة المزارع الطائفي.
وقال محمد الزهراني، المسؤول الإعلامي لمهرجان الورد، إن ورد مدينة الطائف يعد الأفضل على مستوى العالم بأسره، وليس على منطقة الخليج فقط.
وبدوره صرح سعود النفيعي، مدير مهرجان ورد الطائف، بأن الهدف الأسمى من هذا المعرض الوصول بمنتج الورود من المحلية إلى العالمية، مشيراً أيضاً إلى حضور زوار من فرنسا وتركيا وبلغاريا.
وتبدو مشاركة تلك الوفود فرصة لاكتشاف الورد الطائفي وإيصاله للعالم، بعد حديث عن مشاريع مستقبلية تستهدف إنتاج وتصنيع عطور تتكون من أنواع مختلفة من ورد وزهور الطائف.
ويشكل مهرجان الورد هذا العام نقلة نوعية مع حضور وفود أجنبية للمرة الأولى لمطالعة التجربة السعودية في استخلاص الورد وتحويله إلى عطور ومنتجات محلية.
ويمثل المهرجان الذي يقام كل عام في فترة جني الورد التي تستمر لنحو أربعين يوماً، واجهة مشرقة لجغرافية المدينة التي تعرف مئات المزارع المتخصصة في زراعة الورد.