ذكرت مجلة أوروبية أن ما لا يقل عن 12 مواطنا بلجيكيا قتلوا في سورية خلال مشاركتهم إلى جانب المعارضة المسلحة في العمليات العسكرية ضد الجيش النظامي.
وقال أحد الأئمة، طلب عدم الكشف عن اسمه، في مقابلة مع مجلة Knack البلجيكية الاسبوعية نشرت يوم 10 ابريل/نيسان “اعتبر انه من المقلق ان يقوم بلجيكيون بالتطوع ليكونوا مرشحين بين الارهابيين الانتحاريين”.
وتضرب المجلة مثلا عندما ذهب شاب لا يتجاوز عمره 18 عاما من عائلة ذات اصول مغربية الى الجبهة في سورية مع اصدقائه، بدون أي تدريب عسكري وقتل على يد قناص بعد مرور اسبوعين.
وبحسب ما قاله الامام فان اكثر البلجيكيين المتطوعين الذين يقاتلون في سورية هم من سكان منطقة فلاندر شمال البلاد، قائلا “اعلم ان ما لا يقل عن 100 شخص توجهوا الى هناك (سورية) من بلجيكا، وربما بضعة مئات.. بينهم شباب لا تتجاوز أعمارهم 16 عاما.. اخشى ان هذه الحركة ستتوسع لأنه يوميا هناك من يغادر الى سورية”.
وأكد الامام على ان هؤلاء الشباب يقعون بأيدي الجهاديين وتحديدا “في لواء عبدالرحمن عياشي، نجل بسام عياشي الداعي للتفرقة الدينية”.
من جانبها اكدت السلطات البلجيكية ان مواطنيها دون سن الرشد منخرطون في الصراع القائم بسورية. وقد تم تشكيل مجموعة عملياتية بطلب من وزير الداخلية لمعالجة قضية الراغبين في السفر الى سورية للمشاركة بالقتال.