اتخذت السلطات المصرية قرارا بتزويد المراكز الأمنية في جنوب شبه جزيرة سيناء بالأسلحة الثقيلة، تحسبا لأي هجوم من جانب مسلحين وخارجين عن القانون.
وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء يوم 13 أبريل/نيسان إن وزيري الدفاع والداخلية “وافقا على تزويد الكمائن جنوب سيناء الثابتة والمتحركة لأول مرة بأسلحة ثقيلة من نوع “ارب بي جي” المضاد للدروع”.
وأضاف اللواء فودة أن هذا القرار يرمي إلى “مواجهة قطّاع الطرق والخارجين على القانون والعصابات المسلحة التي تقوم بترويع المواطنين”، مشيرا الى أن هجوما مسلحا وقع يوم الجمعة الماضي، على مركز وادي فيران جنوب سيناء اضطرت فيه الجهات الأمنية الى استخدام الأسلحة الثقيلة لصد الهجوم.
وتضم محافظة جنوب سيناء نحو 15 مركزا أمنيا ثابتا بالإضافة إلى عدد آخر من المواقع المتحركة.
وكانت أجهزة الأمن المصرية قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الجاري عن ضبط مخزن أرضي، يستخدم كمستودع للذخائر والمتفجرات في منطقة صحراوية جنوب مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء.
وقالت مصادر أمنيه إن فرقا متخصصة عثرت داخل المخزن على عدد من الألغام الأرضية المضادة للدبابات، إضافة إلى كمية من مادة “تي ان تي” شديدة الانفجار.
صـــــــح ..