حلت الفنانة العراقية شذى حسّون ضيفة على برنامج “متل الحلم” مع الاعلامية نسرين الظواهرة عبر أثير صوت لبنان100.5 في لقاء تميز بالجرأة والصراحة.
بدايةً صرحت حسون أن لبنان يمثل أول نجاحها، فبداياتها كانت من لبنان حيث حققت فيه حلمها الاول، وأشارت أن المعجبين هم حقيقة ومصدر دعم ومساندة لها وهم من يدفعون الإعلام لدعوتها الى الظهور حيث يشكلون ضغطاً، وبقدر محبتهم تسعى جهدها لتقديم الافضل.
وذكرت خلال اللقاء أن الغناء والشهرة كانا حلمها منذ الطفولة، وكانت تتوقع النجاح لانها انسانة طموحة، مع العلم أن العديد من هذه المحاولات فشلت في البداية.
وأوضحت شذى أنها ابنة العراق لكنها عاشت في المغرب التي تتمتع ببيئة أكثر انفتاحاً، وكان والدها يحب سماع صوتها وقد دفعها وشجعها على الغناء الا أنه في نفس الوقت كان يحثّها على متابعة دراستها، وأشارت الى أن مشاركتها في برنامج “ستار أكاديمي” كانت صدفةً حيث لعب القدر لعبته ودخلت عالم الفنّ.
وأشارت شذى أنها تربّت على الافلام المصرية الكلاسيكية وعلى أغاني الكبار أمثال عبدالحليم حافظ وفيروز ووردة حيث كانت أغنية “في يوم وليلة” أول أغنية حفظتها وهي تذكرها بالطفولة التي تحنّ اليها دائماً.
وبصراحة كشفت شذى أنها لا تدري اذا كانت سعيدة فعلاً، فبالرغم من أضواء الشهرة والسفر والعمل الا أن في قلبها عتمة وفراغ وخوف لا تدري سببه، لافتة الى أنها لا تشعر بالأمان بالرغم من شعورها بالراحة لوجود أهلها والمحبين، وتابعت أن الحب يؤثر كثيراً على شخصيتها.
وكشفت أنها اذا أحبت تحب بصدق وتسامح وتتغاضى عن أمورٍ كثيرة كما حدث معها سابقاً، الا أن كثرة التنازلات دون مقابل غير مقبول، فبرأيها الرجل الشرقي يخاف من المرأة صاحبة الشخصية القوية سواء كانت فنانة أم غير ذلك، معربةً عن يأسها من هذا الموضوع فلا جنسية محددة لفارس أحلامها المهم أن يشبهها، وقد اعترفت أن ما ينقصها في هذه الفترة هو الاستقرار، ولا تمانع فكرة الارتباط اليوم على أمل أن تملأ العائلة والحب، الفراغ الذي تشعر به والاحساس بالحاجة الى شخصٍ يمثّل الأمان، لافتة الى أن الحياة صعبة والمشاكل الكثيرة تتعبها فامّا أن تسير وفق التيار وامّا أن يجرفها.
وكشفت حسون خلال اللقاء أنها مستعدة للتنازل عن الفنّ لأجل الاستقرار ولو لفترة معيّنة ثم تعود بعدها اليه، علماً أن الزواج والفنّ يصعب التوافق بينهما في عالمنا الشرقي على عكس المجتمع الغربي.
كما أعلنت شذى أنها تتابع الساحة الفنية ولكن الاوضاع السياسية والاقتصادية تؤثر سلباً على الفنّ، وأبدت اعجابها بأغنية “احساس” للفنانة كارول سماحة وأيضاً ألبوم الفنان وائل كفوري الا أن ألبوم الفنانة اليسا الاخير لم يعجبها فبرأيها أن ألبوماتها السابقة كان أجمل بكثير.
وأوضحت شذى أن خلافها السابق مع المخرج طوني قهوجي لم ينعكس على علاقتها بالـ”أل بي سي” فهي ابنه هذه المحطة التي دعمتها بقوة، مشيرة الى أن العلاقة مع طوني ومع المحطة هي اليوم على خير ما يُرام موضحة أن سبب عدم ظهورها على القناة يعود الى عدم وجود برامج.
وأضافت أن قراراتها ثابتة وجيدة، فهي تفكر كثيراً قبل أخذ أيّ قرار مشيرة الى أنها قاسية بحق نفسها وضميرها صاحٍ، ولفتت أنها تسامح كلّ من لا يعرفها جيداً معبّرة عن محبتها لزملائها في الفنّ خاصةً صديقتها الفنانة أحلام والفنان فايز السعيد والفنان ماجد المهندس مضيفة أنها لا تنصح أحد من الفنانين بالاعتزال.
وأخيراً توجهت شذى برسالة وجدانية الى الله طالبةً منه أن يخرجها ممّا هي فيه.
وعن جديدها ذكرت أنها كانت في المغرب لتحضير ألبومها الجديد، بعد توقيعها عقداّ مع شركة روتانا، كما أنها بصدد تحضير أغنية منفردة، وهي الان في لبنان تسجل أغنية مع الموسيقار ملحم بركات من كلمات الراحل توفيق بركات وتجمع بين الطرب والشعبي، كما أعلنت عن مشاركتها في العديد من المهرجانات بالاضافة الى حفلات موازين في 30 أيار وعدة حفلات في الاردن.
أحيانا كثيرة يركض الإنسان وراء أشياء يسعى لكي يتملكهاو هو يظن بامتلاكها سوف تكتمل كل سعادته و منها:
الشهادة الجامعية،، العمل،، المال،، المكانة الاجتماعية،، الجمال،، الأناقة،، الحب،، الزواج،، الأولاد ..إلخ..
و كلما ملك شيئا يركض وراء الثاني و هو يقول : إذا ملكت هذا ستكتمل سعادتي…و هكذا..
و لكن ما سر ذلك الشعور بعدم السعادة و بحزن عميق يسكن القلب مع ملل ممزوج بالخوف؟؟؟
و في المقابل ينظر الإنسان من حوله ليرى أناسا لا يملكون حتى ربع ما لديه و لكن لديهم شعور بالرضى و سعادة مع ارتياح نفسي و هدوء بال؟؟
يقارن نفسه بهم فيرى أنه أفضلهم علما و منصبا و مالا و جمالا إلخ.. و لكن هم افضل منه راحة و هدوءا..
أعتقد أن الحل هو التقرب إلى الله…فذاك هو سر السعادة..
ربنا يهدينا جميعااااا..
بسبب الفساد اللي انتي فيه يا شذى مجال الفن هو مرتع الفساد والقذارة واموالك اموال حرام فكيف ستحصلين على السعاده؟ شيء طبيعي انك تعيشين في تعاسه وفراغ وسواد داخلي
شذى حسون: بالرغم من أضواء الشهرة الا أن في قلبي عتمة وفراغ وخوف لا أدري سببه
—————–
ساعلق على العنوان فقط كون هاته التافه أتفه ان أضيع دقيقتن اقرأ عنها… لاتدري سببه ….سببه الجري و السعي وراء الدنيا و إهمال الجانب الروحي في حياتك
ثم لا اعرف سبب عشقك للنضارات حتى ذاخل غرفتك المظلمة لبساهم…
“ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا”
هذا هو السبب باختصار..
لن تشعري بالسعادة الحقيقية الرائعة الجميلة إلا بالعودة إلي الله تعالى يا شذى والله العظيم إنها سعادة ما بعدها سعادة بالدنيا وسعادة ما بعدها سعادة بالآخرة وكله بإذن الله تعالى .