(CNN)– أعلنت منظمة “فيمن” التي تتظاهر ناشطاتها عبر تعرية صدورهن، فرار الناشطة التونسية أمينة تيلر من منزلها وأنها باتت “في مكان آمن.”
وقالت مؤسسة المنظمة، إينا شيفشينكو، في بيان على صفحة المنظمة على فيسبوك إنها تلقت اتصالا من أمينة أكدت لها فيه أنها غادرت منزل عائلتها.
ورغم أنها لم تشر إلى موعد الاتصال، إلا أن ناشطة حقوقية تونسية رفضت الكشف عن هويتها قالت لـCNNبالعربية إنها “علمت بأن عائلة أمينة اتصلت بوزارة الداخلية التونسية لتبلغ عن اختفاء ابنتها منذ الجمعة.”
وقالت شيفشينكو إن “أمينة انتقلت أثناء نهاية الأسبوع إلى مكان آخر غير العاصمة تونس” مشيرة إلى أن أمينة رفضت “اقتراح المنظمة بأن يتم نقلها خارج تونس.”
غير أن صفحة المنظمة على فيسبوك تشير إلى أن أمينة باتت “بعيدا عن تونس” ولم يتسن التأكد مما إذا كان الأمر يتعلق بخطأ غير مقصود.
ووعدت شيفشينكو بأن تبث لاحقا على نفس الصفحة شريط مكالمتها مع أمينة.
وتشدد أسرة أمينة على أنها “تخضع لعلاج نفسي منذ ست سنوات.”
ومؤخرا نشرت ناشطات من جنسيات مختلفة في مجموعة “فيمن” صورا ظهرن فيها عاريات الصدر وعلى اجسامهن عبارة “حرروا أمينة”، آخرها خلال زيارة الرئيس التونسي منصف المرزوقي إلى باريس حين تظاهر بعض أعضاء “فيمن” ضده.
ومنتصف آذار/مارس نشرت امينة على الانترنت صورا ظهرت فيها عارية الصدر بعدما كتب على النصف الاعلى من جسدها عبارة “جسدي ملكي ليس شرف أحد.”
وصدمت الصور الرأي العام في تونس التي يدين معظم شعبها بالإسلام. وفي القانون التونسي يعتبر التعري نيلا من الآداب العامة ويعاقب عليه بالسجن ستة أشهر نافذة.
وفي فرنسا، تحقق السلطات مع ناشطة تونسية أخرى هي مريم مع اثنتين من زميلاتها في منظمة، بعد أن حرقن راية سوداء عليها شهادتا الإسلام، قبالة جامع باريس.
ريح السد ,يهز و ما يرد
lahhe ichawehek ma cheheti tounes lkhadra ya lkelba mse3ora