قال مصدر قضائي إن الرئيس السابق حسني مبارك عاد إلى مستشفى المعادي العسكري، عقب انتهاء جلسة نظر التظلم على قرار حبسه.
ونقلت “بوابة الأهرام” عن المصدر القضائي أن النيابة العامة طلبت نتيجة الكشف الطبي على الرئيس السابق، لإصدار قرار بشأن بقائه في المستشفى أو عودته لسجن طرة بمحبسه، ومن المنتظر أن تتسلم النيابة تقرير اللجنة الطبية المشكلة من مصلحة الطب الشرعي خلال أيام.
في سياق متصل، أكد اللواء سيد هاشم المدعي العسكري الأسبق، أنه في حالة إخلاء سبيل الرئيس السابق فيمكنه الاستمرار في تلقي العلاج إذا رغب بمستشفى المعادي العسكري.
وأوضح أنه يتحمل نفقات علاجه في هذه الحالة الجيش باعتباره أحد أفراد القوات المسلحة السابقين الحاصلين على رتبة فريق، والقانون العسكري يلزم بذلك وحتى في حالة حصوله على حكم جنائي يترتب عليه سحب الرتب والنياشين منه سيستمر حقه في العلاج مستمراً، بحسب ما ورد في “بوابة الأخبار”.
وأضاف المدعي العسكري الأسبق، أنه إذا كان الرئيس محبوساً على ذمة قضية أخرى سيستمر حبسه 15 يوماً وبعدها ستضطر النيابة إلى عرضه على قاضي المعارضات، الذي اعتقد أنه سيقوم بإخلاء سبيله أيضاً حتى تعاد محاكمته، وهو أمر قد يثير الرأي العام، موضحاً أن مبارك الآن ليس له محل إقامة معروف.
وتساءل أين يقيم الرئيس السابق في الوقت الذي يستحيل معه أن يقيم في أحد المنازل الرئاسية، وعلى الأرجح أنه سيقيم في أحد منازل نجليه.