نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إحصائية جديدة قالت إنها موثقة بالأسماء عن عدد القتلى، الذين قضوا في السجون السورية تحت التعذيب حتى آخر شهر مارس/آذار الماضي والذي بلغ 2300 مواطن، بينهم 80 طفلاً و25 سيدة، وأرفقت الشبكة وضعيات وأساليب التعذيب التي ترتكبها قوات النظام داخل المعتقلات.
ومع تصاعد وتيرة العنف في سوريا تعلو مجدداً أصوات المنظمات الحقوقية للحد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
إحصائية جديدة نشرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحدثت فيها عن أكثر من 2300 مواطن سوري تم تعذيبهم حتى الموت داخل المعتقلات على أيدي قوات النظام، التي لم تراع حسب المعارضة الطبيعة البشرية للنساء والأطفال على الأقل، إذ من بين المعتقلين القتلى 80 طفلاً و25 سيدة و51 رجلاً تزيد أعمارهم عن الستين عاماً و107 فقط من الثوار المسلحين أي أقل من 5% من إجمالي عدد ضحايا المعتقلات.
طرق التعذيب التي نشرتها الشبكة متعددة، أبرزها وضعية يطلق عليها اسم “الشبح” يربط فيها المعتقل من يديه خلف ظهره ويقف على كرسي يسحب من تحته ليبقى واقفاً على أطراف أصابعه.
ومن الطرق الشهيرة أيضاً وضعية الدولاب، إذ تربط يدا المعتقل مع رجليه ليصبح مثل الدولاب، ثم تبدأ عملية الضرب، ووضعية بساط الريح وفيها يوضع المعتقل على لوح خشبي مكون من قسمين ويتم تحريك القسمين باتجاه الداخل ما يسبب ألما قاتلاً في العمود الفقري، ما عدا وضعية التحطيم والصلب والصعق الكهربائي.
أما بالنسبة للأساليب فهي متنوعة تبدأ بالضرب ولا تنتهي بقلع الأظافر وانتزاع اللحم والاغتصاب، بالإضافة للتعذيب النفسي كإجبار معتقل على مشاهدة زميل له يتعرض للضرب حتى الموت أو الاغتصاب، حسب شهادات بعض المعتقلين والحوادث الموثقة لدى الشبكة السورية.
في المقابل أفادت الشبكة السورية بانتهاكات ارتكبتها بعض فصائل الجيش الحر تمثلت بتعذيب معتقلين من قوات النظام إلا أنها حسب الشبكة لم تكن ممنهجة وواسعة النطاق بل ظلت حالات فردية.
نعم كما قتلت من قبل زينب الحصنى في السجون وقطعت أوصالها وبالصدفة ظهرت حية في احد القنوات السورية هذه المعطيات غير موثوقة في شيء وهى فقط للعب على مشاعر الناس وتأجيج الصراع أكثر واكثر ……………………الجزائر
مسيو كمال لم أر في العرب داهية اكثر منك !!!!!!!!!!!
والدليل – ظهرت حية في احد القنوات السورية –
الحجة معك دائما وليس لنا الا الظن .
حدث في حلب
حلاوة و زيتون :: حدث في حلب
أحد الأطباء الملاحقين من قبل الأمن في حلب روى القصة التالية ودموعه تسبق حروفه .. قال :
إجا لعندي شب فقير مسكين معتر بحياتو بيشتغل عامل ،, وأصر إنو يبقى عندي مشان إذا إجا الأمن ليعتقلوني يطلع هو بوجهن بينما أنا د…بر حالي وأهرب .. وأصر إنو يبقى عندي ,، وصار يقلي :
إنت دكتور وعم تعالج المرضى ،, يعني الناس بحاجتك ،, بعدين إنت مثقف ونحنا بحاجتك لتدلنا كيف بدنا نتصرف بالمرحلة الجاية ،, بس أنا إذا رحت لا وراي ولا قدامي،, أنا بفديك وبفدي سوريا بروحي وبعمري .. وتابع الطبيب كلماته وبكاءه :
بس أنا ما قبلت أبداً خليه يتعرض لهيك مخاطرة مشاني .. وحاولت كتير إني خليه يروح على بيتو وهو ما كان يقبل .. لدرجة إني اضطريت بالنهاية أدعي القسوة وأتصرف على إني انزعجت من وجودو وقلعو تقليع من البيت من خوفي عليه .. وقضيت الليل وأنا عم أبكي على موقف هالشب البسيط وعم حاكي حالي أديش السوريين عظيمين .. أديش هالناس البسطاء بيستاهلو الخير والحب والسلام !!!
تاني يوم الصبح ،, فتحت باب البيت وبدي أطلع على شغلي .. شفت الشب نايم بهالبرد قدام باب البيت … لما سمعني طلعت فاق .. اطلع فيني بعيونو التعبانة وهو عم يرجف من البرد وقلي :
والله يا دكتور ما بتركن ياخدوك وأنا عايش .. حتى لو بدي قضي كل عمري قدام باب بيتك !!!
هل أخجل منك أيها الشاب ؟ هل أفتخر بك ؟ هذه هي سوريا يا من تسأل عن سوريا .. هذا هو الشعب السوري يا من تستخف بالشعب السوري .. هؤلاء هم نحن .. وسنبقى
نحن يا من تسأل من نحن
أنا دائما ً بقول وبكرر إنو شعبنا عظيم ورائع ولسا ماشفنا شي
الشعب نايم صرلو 50 سنة وهلأ متل التنين الكاسر يلي إستيقظ فجأة
الثورة رجعت العظمة والأصالة للشعب السوري الحمدلله
حلاوة و زيتون :: منشور من صفحة الأخت ختام بنيان – معتقلة خرجت حديثا –
22 يوماً مضى على خروجي من المعتقل … أو ما أسميته بالـجحيم الملتهب
22 يوماً … وأنا في حالة أقرب ألى حالة الهستيريا المطلقة مما حدث !!
أسئلة الناس من حولي لم تتوقف ……
” اي بتمرء …. ” ” عادي هو اول كم يوم بتنسي”
لم تمر .. ولم أنسى ما حدث ويحدث ألى الآن وألى هذه اللحظة
لم أنسى ” أم تيم ” أبنة الـ25 ربيعاً
عندما أستدعاها النقيب الى مكتبة الساعه الثانية ليلاً
لتعود لنا في حالة صدمة بعد أغتصابها بوحشية للمرة الثانية على التوالي
لم انسى وجهها .. دموعها .. تضرعها ألى الله
لم أنسى وجه ” منى الوادي ” عندما أخبروها
بأنه سيتم أعدامها في اليوم الثاني عند العاشرة صباحاً
لم أنسى صوت ” ولاء الكيال ” أبنة الـ20 عاماً عندما قالت لي :
” شوفيلي ضهري .. ضربني على ضهري ”
لم أنسى آثار الضرب والكدمات على ظهرك يا ولاء
لم أنسى أنتفاض جسدك يا ” آلهام من الموحسن ” عندما جاءتك نوبة الصرع للمرة الأولى
لم انسى عندما أنهال السجان عليك بالشتم :
” متمثلي … قومي وليييه ” ونحن نتوسله أن يأتي لنا بدواءك 🙁
لم أنسى أم الآووش ” ثناء سلمان ” ذات الـ45 عاماً
عندما أنقطع عنها التنفس نتيجة ” الجلطة ” …
لم أنسى صراخنا وطرقنا على الباب من أجل أحضار الطبيب لكِ ولاحياة لمن تنادي
دموعك المنهمرة من أجل أطفالك … لم أنساها يا أمي يا أم الآووش
أم تيم .. منى الوادي .. ثناء سلمان .. آلهام ( من الموحسن ) سارة حسين .. سميرة الشاغوري .. عبير خزندار
هؤلاء مازالو يقبعون الى يومنا هذا ضمن الجحيم الملتهب
وجوههم التعبة تحاصرني … آلامهم لم تفارق مسامعي …
أنهم في كل مكان … ينادون .. يصرخون ..
ليس لديهن من يوصل صوتهن إلا من كان معهن وخرج بقدرة الله
وفضله
لن ننساهن ..
أنهن آموات آحياء خلف القضبانمشاهدة المزيد
واحد من أبناء داريا لا يتجاوز عمره العشرون سنة تم احتجازه على حاجز السومرية المقابل لمطار المزة العسكري, خضع لمدة ست ساعات إلى ألوان من التعذيب والإهانة والضرب. ومن ثم اقتادوه مكبل اليدين ومطمش العينين إلى أحد بساتين ريف دمشق البعيدة, وقام …الضابط المجرم باطلاق النار على رقبته, وخر الشاب صريعاً
.
ولأن الله وحده يُحيي ويُميت, شاء الرب سبحانه أنّ عمر هذا الشاب لم ينتهي بعد, فعطّل البارود والرصاص, كما عطّل النار التي ألقي فيها ابراهيم عليه السلام, حيث عبرت الطلقة من رقبته واخترقتها وخرجت من الطرف الآخر دون أن تصيبه في مقتل, علماً أن جميع الأطباء في المشفى وقفوا حائرين أمام هذه المعجزة العظيمة, وقفوا مندهشين: كيف توقف النزيف؟ وكيف لم تصب أية أعصاب؟ وكيف لم يتمزق العمود الفقري والنخاع الشوكي بداخله؟ … والله يفعل ما يريد.
بعد اطلاق النار عليه من مسافة قريبة جداً وظنوا أنهم أردوه قتيلاً في بساتين الغوطة استطاع هذا الشاب أن يفك رباطه وأن يمشي تارة ويزحف تارة إلى الطريق العام حتى رآه بعض أهل الخير, وقاموا باسعافه, وتمت معالجته وتهريبه إلى مكان آمن.
هنــا صورة تم أخذها بعد عشرة أيام من العلاج علماً أن هناك كسوراً بالجمجمة نتيجة ضربه بجرة غاز وهناك كسور بأضلاع الصدر نتيجة الوقوف والقفز عليه.. لعنة الله على المجرمين.
حلاوة و زيتون : مشاركة من معتقل سابق
أحد الشباب من كم يوم أثناء النزع الأخير الشباب حواليه عم تقلو نيالك .. هو طلع فيهن قبل ما ينفخ آخر نفخة و قلهن : نيالكن رح تحضروا النصر .. أقسم بالله قشعر بدني و أمدوني هالأربع كلمات بأكبر جرعة تفاؤل .. لأنو عندي قناعة انو هاد من يلي وصل للحظة كشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد و استشهد