شهدت مدينة بنزرت شمال العاصمة تونس احتجاجات واسعة تمثلت في حرق مقرات تجارية ومراكز سيادة، وكذلك ثلاثة فروع بنكية.
وتأتى هذه الأعمال العنيفة كردة فعل من قبل جمهور النادي البنزرتي احتجاجا على ما اعتبروه ظلما من قبل الرابطة التونسية لكرة القدم إثر قرارها ترشيح النادي الإفريقي إلى مرحلة التتويج للعب على البطولة وحرمان نادي بنزرت من التأهل.
وتشهد مدينة بنزرت حالة من الاحتقان والغضب بعد هذا القرار، حيث عمد عدد من المحتجين إلى حرق عجلات مطاطية وغلق الطرقات ورشق أعوان الأمن بالحجارة، ووصل الأمر حد محاولة البعض رفع الجسر المتحرك الرابط بين بنزرت وجرزونة.
وقد حاول أعوان الأمن التصدي لهذه الاعتداءات، حيث تمكنوا من إيقاف مجموعة من المشاغبين، مستعملين الغاز المسيل للدموع، كما وصلت المدينة تعزيزات أمنية هامة. ولاتزال الأوضاع مرشحة للتصاعد.
وقال الناطق باسم النادي البنزرتي بسام الزواوي إن أطرافا سياسية تقف وراء أحداث الشغب التي شهدتها مدينة بنزرت.
