التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، الرئيس الأميركي باراك أوباما، يوم الثلاثاء، في البيت الأبيض، في إطار زيارة للولايات المتحدة الأميركية تستغرق يومين، يلتقي خلالها كبار المسؤولين.
ونقل ولي عهد أبوظبي تعازي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في ضحايا أحداث بوسطن، وتمنياته للمصابين والجرحى بالشفاء العاجل.
كما أعرب عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء للمصابين في الأحداث.
إلى ذلك، أكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تدين هذا العمل الإرهابي، وتقف إلى جانب كل دول العالم في وجه الإرهاب ومكافحته مهما كان مصدره ودوافعه.
من جانبه، حمل الرئيس الأميركي خلال اللقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحياته إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، معرباً عن شكره على المشاعر التي أبدتها قيادة دولة الإمارات تجاه ضحايا أحداث بوسطن والمصابين.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، وسبل دعمها وتطويرها خدمة للمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.
كما بحث الجانبان العلاقات الاقتصادية والتجارية والمبادرات التي من شأنها توثيق أوجه التعاون بين البلدين. وأكدا في هذا الجانب ضرورة مواصلة المشاورات والتعاون والتنسيق المشترك في كافة المجالات التي تعود بالنفع على الجانبين، وترتقي بمستوى علاقات التعاون والصداقة بما يعكس تميزها بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة.
وسيجري ولي عهد أبوظبي خلال الزيارة سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية وعدد من أعضاء الكونغرس لبحث المبادرات الرامية لتعزيز العلاقات التجارية ودفع النمو والفرص الاقتصادية بين البلدين الصديقين.