رفضت السلطات القطرية اتهامات الرئيس السوري بشار الأسد لها بمساعدة “المتمردين السوريين” من أجل زعزعة الاستقرار في سورية.
وقال رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم آل ثاني في مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين يوم 16 أبريل/ نيسان: “نحن في قطر ندعم ثورة الشعب السوري بعد ان يئسنا من محاولة إصلاح الوضع دون إحداث تغيير كبير.
وقد ذهبت الى دمشق مرتين بعد بداية الثورة السورية ولكن لم نجد إلا المماطلة في التعامل مع هذا الموضوع وإيمانا من الجانب السوري بأن الحل عسكري”.
وشدد قائلا: “لذلك قطر انتقلت الى جانب الشعب السوري في هذا الموضوع، ولكن هذا ليس لزعزعة النظام السوري”.
وأضاف أنه وجد لدى المستشارة الألمانية نفس “التوجه في دعم مطالب الشعب السوري ومن المهم ان ننتهي من هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن لأن التضحيات التي قدمها الشعب السوري كثيرة”.
وفي سؤال حول اتهام بعض الدول المجاورة لقطر بالقرب الشديد من الإخوان المسلمين قال رئيس وزراء القطري إن بلاده “تدعم ما يريده كل شعب وان كان القصد تونس فهم أتوا بالتصويت وفي مصر أتوا بالتصويت، في ليبيا هناك انتخابات جرت مؤقتا ونحن نتعامل مع الحكومات ولا نتعامل مع أفراد أو جماعات معينة، والشائعة هذه صدرت من بعض دول الجوار أو بعض الأشقاء”.