رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يرفض مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في فريق واحد في مباراة ودية ضد برشلونة الإسباني.
عبّر اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن رفضه إقامة مباراة بين نادي برشلونة الإسباني وفريق مشترك إسرائيلي- فلسطيني، لكنه رحب بالنادي الإسباني للعب مع أي فريق فلسطيني.
وبحسب “يوروسبورت”، فقد صرّح الرجوب في مؤتمر صحفي: “من الصعب أن تنفذ مثل هذه المبادرات إذا كان الاحتلال الظالم لنا في كل شيء طرفا فيها ومهما كانت الأهداف“.
واتهم الرجوب الاحتلال الإسرائيلي بممارسة: “الفاشية في القرن الحادي والعشرين، ويرفض الالتزام بالميثاق الأولمبي والقوانين والاخلاق الرياضية والإنسانية، ومنع حرية التنقل والحركة للرياضيين الفلسطينيين، وحقهم المشروع في ممارسة الرياضة”.
وثمّن الرجوب مبادرة نادي برشلونة: “النابعة من منطلقات إيجابية، ونؤكد على اعتزازنا بالعلاقة القوية التي تجمعنا به وبرئيسه ساندرو روسيل، ونرحب بأي فريق عالمي يرغب في زيارتنا واللعب مع فرقنا الرياضية على أرض دولة فلسطين، أمام فريق رياضي فلسطيني خالص، وليس لنا علاقة لا من قريب أو بعيد بأية مبادرات من قبل تلك الأندية مع أطراف أخرى”.
وأشار الرجوب إلى أن الجيش الإسرائيلي كان منع إقامة مباراة ضمن دوري الناشئين لفريقين من مدينة القدس، بقوة السلاح، وقال: “هذه دلالة واضحة على حقيقة هذا الكيان. أن من يقوم بمثل تلك أعمال لا يريد سلاما ولا تفاهما ولا احتراما”.
وكان الرجوب قال في مؤتمر صحافي جمعه بروسيل في شباط/فبراير الماضي: “ان الفكرة ستحدث زلزالا في المنطقة في حال تنفيذها، لكن الفكرة لم تنضج بعد والكرة الآن في ملعب الاحتلال، فإذا انتهى الاحتلال وأزيلت المستوطنات واعترف الاسرائيليون بان لنا كياننا المستقل، حسب الأنظمة واللوائح الدولية، وبوجودنا، من الممكن ان يتحول الحلم إلى حقيقة”.
وتابع: “نحن متمسكون بحقنا كأسرة رياضية فلسطينية، لنا كياننا، والجميع يريد التعامل مع برشلونة والاستفادة من خبرات النادي الكبيرة ونحن الفلسطينيون لدينا هذا الحق”.
هظولاك…….