العربية – وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 113 شخصاً بنيران قوات النظام الأربعاء 17 أبريل/نيسان، معظمهم في دمشق وريفها وفي حمص، فيما تمكن الجيش الحر من السيطرة على مطار الضبعة في القصير بحمص.
وتتقدم مدرعات الجيش الحر في عرطوز بالغوطة الغربية لدمشق لتطبق حصارها على ما تبقى من معاقل النظام. واشتداد المعارك داخل مدينة داريا دفع الجيش الحر للسيطرة على مدن أخرى في الغوطة الغربية، ومن جبل قاسيون. وتستهدف قوات الأسد أحياء العاصمة لتستهدف معها تاريخا لطالما كان فيه هذا الجبل عامل الأمان الأكبر لدمشق.
ولم تكن أحياء دمشق الجنوبية بعيدة عن القصف، فجوبر والقابون تعرضا لقصف مدفعي أدى لوقوع قتلى وجرحى، كما تحدث ناشطون عن استخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية في جوبر، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
كما الحال في الغوطة الشرقية وخاصة في دوما حيث شنت طائرات النظام غارات على المدينة، ومع تعثر إيجاد حلول سياسية، تبقى الكلمة الفصل لما تشهده الأرض السورية من معارك تسير بخطوات متثاقلة، فالنظام السوري يستميت في الدفاع عن دمشق واضعاً في سبيل ذلك قوات النخبة لديه.
وفي دمشق أيضاً، أعلن الجيش الحر عن استهدافه مطارها الدولي بعد أن أطبق الحصار عليه مانعاً النظام من استخدامه.
وحطت المأساة السورية رحالها في البويضة الشرقية في حمص، حيث ارتكبت قوات النظام مجزرة جديدة أدخلت العشرات معظمهم أطفال ونساء ضمن قائمة الضحايا، كما تعرضت أحياء حمص المحاصرة لقصف صاروخي تركز على حي الخالدية.