بالصور… جولة في السجون والمنتجعات المخصصة للإرهابيين في السعودية

نشرت الديلي ميل اليريطانية تقريراً مصوراً قالت فيه السجون أو المراكز التي أنشأتها المملكة في الرياض هي لتأهيل الإرهابين الذين قد يكونون شاركوا في عمليات قتل للجنود البريطانيين في أفغانستان. وقال التقرير: تأمل الدولة الغنية بالنفط لتوجيه الإرشاد بعيداً عن التطرف الديني لمتشددي تنظيم القاعدة بالسجون.

وقال إنّ مركز تأهيل الإرهابيين يتضمن أندية صحية وملاعب رياضية وساونا وصالة ألعاب وحمام سباحي وقاعة لمشاهدة التليفزيون ويوجد 10 ملاعب لكرة القدم لإستيعاب 228 سجيناً. وتخصص حجرات وأماكن خاصة لقضاء السجناء بعض الأوقات مع أسرهم كما تشاهدون في الألبوم المرفق ننقله إليكم في العالمية عن الصحيفة البريطانية.

وتنقل عن مدير مراكز الإصلاح والتأهيل، سعيد البيشي قوله: “من أجل محاربة الإرهاب، يجب علينا أن نعطيهم التوازن الفكري والنفسي. ويتابع: 2336 سجين من تنظيم القاعدة سيتم إلحاقهم ببرنامج التأهيل السعودي في السجن. ولفت مدير المركز في لقائه بالإعلامين أن حوالي 10 في المئة من السجناء يعودون مرة أخرى لتنظيم القاعدة بعد إعطائهم البرنامج التأهيلي في السجون. فيما ذكر بعض النقاد أن الدروس الدينية التي تتضمنها البرامج التأهيلية ليست معتدلة بالقدر الكافي وقريبة من تفسيرات الجهاديين للقرآن.

والتقطت الصور المرفقة خلال زيارة الإعلاميين لمركز تأهيل المتطرفين سجن الرياض. وأوضح التقرير أن المركز الجديد، بني على 76000 متر مربع، ويستضيف مدانين من 41 جنسية. وذكر أن المركز يمنح للأشخاص ذوي حسن السير والسلوك راحة يومان حيث يمكنهم خلالهما بلقاء زوجاتهم في غرف مخصصة لذلك في السجن. وأن هذا البرنامج الترفيهي والتأهيلي للمتطرفين سوف يستوعب حوالي 3000 سجين في 5 مراكز في المملكة.
ويشار ان جميع المراكز التي ستنشأ على نفس نظام هذا المركز ستحمل إسم وزير الداخلية الحالي، وأن الحكومة شنت حملة قمع على تنظيم القاعدة داخل المملكة في أعقاب الهجمات القاتلة من جانب الفريق بين عامي 2003 و 2006 والتي قتل فيها أكثر من 150 من السعوديين والأجانب. وخلال هذه الحملات هرب العديد من المسلحين جنوباً إلى اليمن التي ينعدم فيها القانون حيث أنشئ “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية” في كانون الثاني (يناير) 2009، وهي المنظمة التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية باعتبارها منظمة دموية تشكل فرعاً للجهاديين.