تهكم نشطاء سوريون على صفحات التواصل الاجتماعي، على حالة الذعر التي انتشرت في بوسطن الأمريكية بعد التفجيرين اللذين شهدتهما المدينة مؤخرا خلال سباق الماراثون وأديا إلى سقوط قتلى وجرحى، حسب مراسل “روسيا اليوم” في دمشق.
وسخر السوريون من التزام سكان بوسطن منازلهم وعدم الخروج للشارع أو العمل خوفا على حياتهم من أعمال تفجيرية مشابهة، فيما يعيش السوريون يوميا وعلى مدار 24 ساعة حالة من العنف والاشتباكات المسلحة والتفجيرات الانتحارية وبالعبوات الناسفة ويتلقون قذائف الهاون وغيرها دون أن يلتزموا منازلهم ويعتكفوا بداخلها.
وركز الجمهور السوري في الإنترنيت على تلك المفارقة بشيء من التهكم، ونشروا في صفحاتهم على موقع “الفيس بوك” قائلين: “إرهابيان اثنان أغلقا مدينة بوسطن بالكامل … الناس التزمت المنازل … حالة طوارئ .. الشرطة الأميركية تنتشر .. عناصر الاستخبارات تلاحق .. مئات الآلاف من (الجهاديين) الانتحاريين .. جبهة النصرة .. الجيش الحر … تنظيم القاعدة .. من أغلب جنسيات العالم يلتقون في سورية ومع ذلك الشعب السوري يتابع الحياة، يعمل، يتعلم، يسهر، يزف الشهداء”.
هااها شعب يأكل ويشرب ومنوم مغناطيسيا وبعض العباقرة فيه يمشون أمور البلاد والعالم ماذا تتوقع منه ………………..الجزائر
ولكن عباقرتهم لا يطول لها عمرا ولذلك لا تستطيع الا ان تحكم بالقانون تحت السقف الواحد جميعا متساوون اما عندنا شعب ياكل ويشرب ومنوم مغنطيسيا وبعض المجرميين من يديرون بلادنا ولعقود
فماذا تتوقع هاااااا دول دموية لا تعرف لا حرية ولا ديمقراطية
هاااااااها غلبتنى هذه المرة يا ورود ……………….الجزائر
لالا يااعزائي السوريين انتم فهمتم الموضوع غلط
الشرطة والحكومة في بوسطن أجبرت كل السكان البقاء في البيت والذي يخرج تأخذه الى السجن .. لم يكن لا باص .. ولا تاكسي أو حتى سيارة واحدة في الشوارع .. الشرطة نادت بالميكرفونات واجبرت الناس البقاء في بيوتهم .!!