لم يقم الزلزال الذي ضرب جنوب غرب الصين السبت الماضي وأودى بحياة 200 شخص وجرح إثره 12 ألف شخص آخر بزرع الذعر في نفوس الصينيين فحسب، بل أثار أيضاً الهلع في أوساط دببة الباندا في مقاطعة سيشوان، التي تسلقت الأشجار من شدة خوفها.
وقد تعرض أكثر من 60 دبّ باندا في إحدى محميات سيشوان للزلزال الذي ضرب السبت المقاطعة بقوة 6,6 درجات. وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للمحمية أن الحيوانات التي لم تصب بأي جروح عانت صدمات متراوحة الشدة على الصعيد النفسي.
وقد أظهر شريط فيديو بث على الانترنت دبّ باندا يركض في الاتجاهات جميعها وقت الزلزال ويحاول سدى تسلق شجرة في الحظيرة، علماً أن هذه الحيوانات معروفة عادة ببطئها.
وقد حاولت دببة الباندا الأخرى في المحمية اللجوء الى أعالي الاشجار أيضاً. وقالت رين ياو الناطقة باسم المحمية: “الآن نزلت عن الأشجار وباتت تلعب وتأكل مجددا”. وشرحت ان العديد من الدببة “يعاني من صدمة” ما يتطلب اتخاذ المزيد من الحيطة بالتعامل معها وإخضاعها لعلاج النفسي.
ومن جانبه أكد مسؤول آخر في المحمية أن عمال حديقة الحيوان يعطون غذاءً وافراً للحيوانات ويلعبون مع الدببة الصغيرة في العمر التي كانت خائفة جداّ وقت الزلزال في محاولة للتخفيف من توترهم. وأضاف أن “التواصل المقرب مع الباندا سيساعد على راحتها”.
يُذكر أنه لم يبق سوى 1600 دب باندا طليق في العالم، في حين يعيش 300 من هذه الدببة في الأسر، غالبيتها في سيشوان.
يا الله خبر بيكسر القلب مش على البندا لا
علينا نحن العرب اللذين لا رحمة في قلوبنا نقتل نهدد نحرق نعتقل نغتصب ندمر نشتم وكل ذلك علينا نحن انفسنا (عرب بعرب )
يا ترى كم طفل لن (احسب الراشدين فقط الاطفال)
كم طفل سوري او ليبي يحتاج لعلاج نفسي هيدا اذا كان من علاج ينسيهم مأسآتهم.
قال البندا قال تعوا عالجوا أطفالنا يا عالم يا بشر
صدقتى يا محايدة الناس تدمر بلدانها بنفسها ثم تقول لك ثورة وكأنهم نسوا ان الله ورسوله تكلموا مئات المرات عن الفتنة النائمة ……………………الجزائر