أكد ناشطون إعلاميون إشعال حزب الله اللبناني لخمس جبهات في ريف القصير بحمص تشهد اشتباكات عنيفة بينهم وبين الثوار بالترافق مع قصف عنيف بالهاون وراجمات الصواريخ.
وأشار الناشطون إلى وجود مئات العناصر التابعة لحزب الله في القصير يحاولون التسلل إلى قرى جديدة، حيث يستقدمون تعزيزات عسكرية من الهرمل إلى القرى التسعة التي احتلوها لينطلقوا منها إلى قرى مجاورة. فيما تقوم قوات النظام بتأمين الغطاء الجوي لهم.
هذا وأشعلت قوات النظام جبهة سادسة شرقي القصير من جهة السلومية وكمام وعش الورور، واشتبكت مع الجيش الحر الذي تصدى لمحاولات اقتحام عدة وتمكّن من تدمير أربع دبابات.
فالنظام السوري يواصل حملته العسكرية على ريف دمشق بغطاء جوي وصاروخي مكثف، بالتوازي مع تصاعد حدة المواجهات على بقية الجبهات من حي الشيخ ياسين في دير الزور شرقاً إلى القصير في حمص غرباً.
ولا تزال معضمية الشام وداريا المسرح الأشرس للمعارك في ريف دمشق الغربي، حيث تحاول قوات النظام بقوة نارية كبيرة استعادة السيطرة على المنطقة، لا يحول بينهم وبين ذلك سوى المقاومة العنيدة التي يبديها مقاتلو الجيش الحر في المدينتين.
كذلك الحال في ريف حمص الجنوبي، حيث تشتد الاشتباكات في القصير بين مقاتلي الجيش الحر من جهة، وقوات النظام المدعومة بمقاتلين من حزب الله من جهة ثانية بحسب التنسيقيات، حيث تمكن مقاتلو الجيش الحر من منع تقدم قوات النظام والاستيلاء منه على أربع دبابات.
وقد طال الريف الحموي نصيبه من قصف قوات النظام المكثف، حيث تعرضت مدينة كفر زيتا لقصف عنيف من حاجز دير محردة، بعد تعرض منطقة اللطامنة لقصف من الجو.
أما شرقاً فتمكّن مقاتلو الجيش الحر من صد هجمة التفافية حاولت قوات النظام شنها من جهة مطار دير الزور العسكري، الذي بات محاصراً وفي مرمى نيران الجيش الحر.