“تخريجة الطالب”، “الختمة”، “الحدقة”، وإن اختلفت المسميات حسب المناطق المغربية فالمضمون واحد، وهي مجموعة من طقوس الاحتفال التي يقيمها الأهل ابتهاجاً بحفظ ابنهم القرآن كاملاً أو بعد الثلاثين حزباً الأولى، وتسلم للفقيه الذي أشرف على تعليمه هدايا جزاء على صبره وعنايته.
وفي هذا السياق، احتفل مهرجان الصقارة في دورته الأولى بخريجي زاوية مولاي الطاهر القاسمي، وهي مدرسة عتيقة لتحفيظ القرآن.
عيبودي محمد شيخ المدرسة، قال في تصريح لـ”العربية.نت”، إن “تخريجة الطالب”، هي مظهر من مظاهر الاحتفال، تتخلله مجموعة من الطقوس المستحبة تكريماً للشيخ والمريد.
ويوضح الفقيه أن المدارس العتيقة والمساجد التي يدرس فيها حفظ القرآن، ما زالت تعمل بالوسائل التقليدية، فالطفل تبعاً له حين يلتحق بهدف التعلم يتم تلقينه أبجديات الحروف وموضع النقط اعتماداً على الألواح الخشبية التي تطلى بالصلصال ويكتب عليها بقلم من قصب بعد أن يغمس في محبرة مداد السمغ.
ويقول الفقيه فتح الله أحمد في تصريح لـ”العربية.نت”، إن من مظاهر العناية والتكريم للطالب، الانطلاق من المدرسة حاملاً لوحة تتضمن بعض الآيات وتكون مزينة بخطوط هندسية وتزاويق إسلامية، يضمها المتخرج إلى صدره ويسير رفقة صحبه نحو بيته وهم يرددون نشيد التتويج.
أما الفقيه فيقدم له الطالب بقرة فتية لا يتجاوز عمرها السنة، تكريساً لثقافة العرفان والاعتراف، وإعلاناً في نفس الوقت عن الانفصال بينهما.
تسمى كذلك “السلكة” و بالأمازيغية “”السلكت” و هي عادة لتخريج الطالب الذي أتم حفظ القرآن الكريم كاملا…حيث يلقب ب ”سلطان الطلبة”… و لكن للأسف أوشكت العادة على الاندثار…
لا أدري لماذا لا نتشبت بعاداتنا و نغيرها بعادات أخرى غريبة عننا.. !!!!!!!!!!!
والله ماعرفت وش معناها هل حفله يعني ولا عزومة عشاء او غدا
شي حلو وفخر هالتراث لانه بيعطي تشيجع للاجيال بحفظ القران الكريم
والله تراث وعاده جميله لاني بتعطي دافع اكثر
مساء الخير اخت وطن..
هو طقس من الطقوس.. يتم فيه الاحتفال بالطالب لدى تخرجه من المدرسة القرآنية..بعد أن يتم حفظ القرآن الكريم كاملا و يسمى ”سلطان الطلبة”..
و يتم منح بعض الهدايا للفقيه كعربون الامتنان و الشكر له على مجهوده مع الطلبة..
للأسف هذه الطقوس أصبحت قليلة الآن و سائرة نحو الاندثار النهائي..
سويتي هذة الطقوس مريم ؟
أهلا مهيب..
في الماضي هذه الطقوس خاصة بالصبيان..
أما الصبية فعادة لا تبقى بالكتاب القرآني إلى أن تتم حفظ القرآن كاملا …إلا قليلا..
أهلها كانوا مستعجلين عليها عشان تتعلم شغل البيت و يزوجوها صغيرة…هذا زماااان..
اما الآن البنت تروح المدرسة و الكتاتيب القرآنية صارت قليلة للأسف !!
اهلا مريم اخبارك كويسة ان شاء الله
تغير الوقت للاسف
الحداثة والتكنلوجيا تلغي العادات والتقاليد
المشكلة ليست في التكنولوجيا و لكن في الناس التي تنظر للعادات و التقاليد على أنها تخلف و رجعية !!
هو فعلا احد الاسباب النظر الى عادات الشعوب والازياء والارث التاريخي رجعية
لالكن التكنلوجيا والحداثة ماخذة كل وقتهم