أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن “أي مقاربة دولية يجب أن تراعي بدون أدنى شك مطالب الشعب السوري وأن تستند إلى أساس واضح، يؤكد خلو مستقبل سورية من الاستبداد، ويقوم على مسلّمة أكيدة قوامها رحيل الأسد ونظامه”.
وأعلن الائتلاف في بيان صدر يوم 24 ابريل/ نيسان في رده على تقارب المواقف بين روسيا والولايات المتحدة في بروكسل حيال الأزمة السورية عن ترحيبه بهذا التقارب واي تقارب ينهي “حالة الاستعصاء الدولية تجاه الوضع في سورية؛ فإنه يؤكد أن الشعب السوري الذي انطلق في ثورته قبل عامين من أجل الحرية والكرامة ماض في ثورته، ومستمر في النضال من أجلها.
وعليه فإن أي مقاربة دولية يجب أن تراعي بدون أدنى شك مطالب الشعب السوري وأن تستند إلى أساس واضح، يؤكد خلو مستقبل سورية من الاستبداد، ويقوم على مسلمة أكيدة قوامها رحيل الأسد ونظامه”.
واكد البيان “ليس لدينا أي مؤشر يفيد بأن سلوك نظام الأسد ستغير قريبا، ويؤسفنا أن لا شيء ينبئ بأن الأخبار الآتية من سورية غداً ستكون خالية من الموت”.