أكد وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش أن متطرفين إسلاميين من ألمانيا يشاركون في العمليات القتالية بسورية في صفوف معارضي الرئيس بشار الأسد.
وفي مقابلة مع مجلة “شبيغل” الألمانية قال فريدريش إن الاستخبارات تخشى من أن يشكل هؤلاء المتطرفون تهديدا لأمن البلاد بعد عودتهم من سورية.
وتعتبر هذه التصريحات أول تأكيد ألماني رسمي لمشاركة مواطنين ألمان في الصراع بسورية.
وقال الوزير في المقابلة التي نشرت اليوم الخميس: “اننا نعرف أن جهاديين من ألمانيا كانوا تحت المراقبة في وطنهم، موجودون في سورية الآن ،ويقاتلون في صفوف المعارضة”.
وتابع فريدريش قوله أن برلين تعرف أيضا بوجود دعوات للأوروبيين الذين شاركوا في العمليات القتالية للعودة الى اوطانهم ومواصلة الجهاد هناك. أننا نتابع تطورات الأوضاع بقلق بالغ”.
وكان جيل دي كيرشوف منسق شؤون مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي قد قال إن نحو 500 مقاتل أوروبي انضموا الى الحرب الدائرة بسورية.