(CNN)– سارع رجل الدين الليبي، عبد الباسط عوض عزوز، إلى تبرئة نفسه من التورط في الهجوم على مقر السفارة الفرنسية في العاصمة طرابلس، الثلاثاء، بعدما جاء في بيان منسوب إليه، إنه يقف وراء هذا الهجوم، بتحريض من “شيخ” آخر.
وكذّب عزوز، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية “وال” الخميس، “بشكل قاطع، ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي، من مزاعم تورطه في الاعتداء على السفارة الفرنسية”، وقال إن البيان المنسوب إليه، والذي تم تسريبه، “لا علاقة لي به من بعيد ولا من قريب.”
كما سخر رجل الدين الليبي، الذي لم تورد الوكالة الليبية مزيداً من التفاصيل عن شخصيته، من “الأسلوب المستخدم في صياغة البيان، من حيث ركاكته، وارتجاليته، ونوعية العبارات المستعملة فيه.”
كما أكد عدم معرفته بـ”الشيخ الحسن الرشيد”، الوارد اسمه في البيان، كـ”محرض على القيام بمثل هذه الهجمات”، لافتاً إلى أن “المخابرات الإنجليزية حققت معي أكثر من عشرين مرة، وتعرف من هو عبد الباسط عزوز، الذي اختار لنفسه الدعوة فقط لا غير، وليس له علاقة بمثل هذه الأمور.”
من جانبها، حددت الحكومة الليبية “المؤقتة” الشخصيات المخولة رسمياً للتحدث باسمها حول الاعتداء على السفارة الفرنسية، وهم فقط رئيس الوزراء، ووزراء الداخلية، والعدل، الخارجية، دون غيرهم.