أعلن رمضان قادروف رئيس جمهورية الشيشان ان الارهاب هو خطر مشترك ويجب علينا مكافحته بالتعاون الوثيق بين بعضنا البعض.
جاء ذلك في تعليقه على أقوال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بصدد العملية الارهابية في بوسطن، والتي وردت في اثناء برنامج ” الخط المباشر”.
وأضاف قادروف ” لم تقدم البلدان الغربية المساعدة في مكافحة الارهاب ، بل بالعكس تعاطفت مع الارهابيين الذين كانوا يقتلون الموظفين وأفراد أسرهم ورجال الدين في جمهورية الشيشان”.
وقال ” كان الشعب الشيشاني يتحسس في كل يوم وكل ساعة ما يقدم الى الارهابيين الدوليين من مساعدة فعلا …سواء اعلامية أو مالية وسياسية ومعنوية”.
ويعتقد قادروف ان دعم البلدان الغربية هذا قد “أطال وجود العصابات المسلحة ومنحها الأمل في ان يمارس الغرب الضغوط المباشرة على قيادة روسيا بهدف ارغامها على إيقاف العملية ضد عصابات الارهابيين”.
وقال الرئيس الشيشاني “ان البلدان الغربية قد احتاجت الى سنوات طويلة من أجل ادراج دوكو عمروف في قائمة العقوبات ضد الارهاب، ولو ان الارهابي المذكور لم يتأثر بالأمر اذ لم تعقب ذلك أية تدابير أخرى”.
كما أشار قادروف الى انه ” يعيش في الغرب بحرية حتى الآن رؤساء العصابات مثل أحمد زكايف ومولدي اودوغوف وغيرهما.
انهم بالذات يشرفون على مواقع الانترنت التي تبث ليلا ونهارا الدعوات لممارسة العنف وسفك الدماء في جمهورية الشيشان، وقتل الموظفين والمثقفين وكل من يعمل ويدفع الضرائب الى الميزانية.
لكنهم بالنسبة الى الغرب ارهابيون “طيبون”.