شاهد كيف شكرت قطة شابا سعوديا ساعدها في مرضها في مشهد موثر

سبحانك يارب ما احلاها بتجنن القطة حلو كتير الفيديو

بادر إلى الخير يا ذا اللب مغتنما …..***….. ولا تكن من قليل العرف محتشما

واشكر لمولاك ما أولاك من نعمٍ …..***…… فالشكر يستوجب الإفضال والكرما

وارحم بقلبك خلقَ الله وارعَهُم ………***…….. فإنَّما يرحم اللهُ منْ رَحِما

الرحمة ليست مجرد عاطفة عارضة أو شفقة وقتية مرتبطة

بموقف معين وإنما هي بطبيعتها ينبغي أن تكون خلقا ثابتا

ومتأصلا في النفس الأنسانية وشاملا لكل قيم السلوك الفاضل

في التعامل مع البشر ومع كل الكائنات الأخري في هذا الوجود

ومن هنا كانت الرحمة هي الهدف الأسمي والغاية العظمي

للرسالة الإسلامية كما جاء ذلك في القرآن الكريم في قول الله

لنبيه : ” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ” الأنبياء 107

وتأكيدا لذلك وترسيخا لهذه القيمة العظيمة في النفوس تكرر

مفهوم الرحمة مئات المرات في القرآن الكريم وفي الأحاديث

النبوية وفي أول كل سورة من سور القرآن الكريم وفضلا عن

ذلك فإن كل عمل يبدؤه المسلم يفتتحه في العادة بالقول ” بسم

الله الرحمن الرحيم ” وهذا بالتأكيد من شأنه أن يجعل قيمة

الرحمة حاضره بأستمرار في وعي الناس حتي يكون التعامل

فيما بينهم قائما علي هذا الأساس فالله هو الرحمن الرحيم

ورحمته وسعت كل شيء والله يحب من عباده أن يكونوا علي

صفته وأن يتخلقوا بأخلاقه وما دامت الرحمة من أبرز صفاته

فينبغي أن يكونوا رحماء فيما بينهم ولكننا للأسف الشديد نفتقد

هذه القيمة العظيمة في كثير من تعاملاتنا .

– فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ( بينا رجل بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرا، فنزل فيها فشرب ثم خرج، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى(التراب) من العطش، فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له .. قالوا : يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرا ؟، فقال : في كل ذات كبد رطبة أجر )( البخاري ).

– ولم تفتر صحبته (صلى الله عليه وسلم) معهم، بل كانت تزداد مع الأيام.. وطالما رآه الناس يسير مع المسكين، أو مع العبد، أو مع الأرملة، أو مع أيٍّ من الضعفاء.. يسمع منهم، ويخفف عنهم، ويقضي حوائجهم. فقد حدَّث بعض أصحابه قال: «كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد، حتى يقضي له حاجته»[6].

* * *

وأردفت: وكان (صلى الله عليه وسلم) يدعو المسلمين إلى الرأفة والرحمة بهم، وتقديم يد العون والمساعدة لهم، ومَن فَعَل.. فإنما ينتظره الجزاء الأوفى الذي لا يفوز به إلا المقرَّبون المقرَّبون عند الله.. فقد روي عنه أنه قال: « الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار »[7].

–

sob7an alla 🙂 alla yberik fi w nchalla ma bya3ref la howi wala ahlo aya no3 marad !

https://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphotos-prn1/521697_513344415391043_755651030_n.jpg