فرانس برس- استهدفت سلسلة هجمات 4 مساجد سنية في بغداد، الجمعة، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة 50 بجروح، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقالت المصادر إن 4 عبوات ناسفة استهدفت المصلين في مساجد الكبيسي في غرب بغداد، والشهيد يوسف ومالك الأشتر وكلاهما في شمال شرق بغداد، والرزاق في ناحية الراشدية شمال شرق بغداد.
وإلى ذلك، بدأت قوات الأمن العراقية الجمعة 26 أبريل/نيسان الدخول إلى ناحية “سليمان بيك” في محافظة صلاح الدين بعد خروج المسلحين منها إثر وساطة بين الجانبين، بحسب ما أفاد مسؤول لوكالة “فرانس برس”.
وقال قائم مقام قضاء الطوز، شلال عبدول بابان، إن “قوات الأمن العراقية بدأت الدخول تدريجياً إلى ناحية “سليمان بيك” (150 كلم شمال بغداد)، التي سيطر عليها مسلحون الأربعاء قبل أن يغادروها فجر الجمعة.
وأضاف أن “انسحاب المسلحين جاء بجهود العشائر ومحافظ صلاح الدين (أحمد عبدالله عبد) الذين تمكنوا من إخماد الفتنة”.
وأشار المسؤول العراقي إلى احتمال وجود سيارات ومنازل مفخخة في المنطقة، “لذا يستدعي هذا الأمر جهدا عسكريا خاصا قبل الانتشار في الناحية” الواقعة على طريق رئيسي بين بغداد وإقليم كردستان.
وأكد أحمد عزيز، نائب رئيس المجلس البلدي لناحية “سليمان بيك” في تصريح لـ”فرانس برس” أن “المسلحين انسحبوا من ناحية سليمان بيك صباح اليوم بعد التوصل لاتفاق بين العشائر والحكومة المحلية”.
وكان الجيش العراقي أمهل المجموعات المسلحة المسيطرة على منطقة “سليمان بيك” 48 ساعة قبل بدء “تطهير” المنطقة، بحسب ما أفاد قائد القوات البرية.
وإلى ذلك، فرض الجيش العراقي حظرا للتجوال في مختلف مدن الأنبار وترافق هذا مع استنفار أمني مكثف.
فيما قالت وكالة “أسوشيتد برس” إن 41 شخصاً قتلوا باشتباكات بين عناصر الشرطة ومسلحين في الموصل الخميس، وكانت مصادر عسكرية قالت إن ما لا يقل عن 10 من رجال الشرطة و9 من المسلحين السنة قتلوا في هذه الاشتباكات.
كما أعلن الفريق الركن مهدي الغراوي، قائد الشرطة الاتحادية في الموصل، أن قوات من الجيش والشرطة والتدخل السريع تمكنت من تحرير مركز للشرطة وقتل 31 مسلحاً، وتحرير 17 شرطياً في الاشتباكات المستمرة منذ الأربعاء بين القوات العراقية ومسلحين في الموصل.
يذكر أن إصدار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قراراً باقتحام ساحات الاعتصام قد أعقبه تصادم مستمر وارتفاع في أعداد القتلى، فمن الحويجة إلى سليمان بيك إلى الموصل وصولاً إلى الإعلان عن تشكيل جيوش في المحافظات للتصدي لقواته.
وهدد المالكي بعد صمته وتوعد من سماهم بمشعلي الفتنة بحريق يطالهم في إشارة منه الى التصعيد رغم حاجة بلاده للتهدئة كما قال.
وبمجرد تدخل قوات المالكي انتقلت الاشتباكات من الحويجة في كركوك حيث بدأت من ناحية سليمان بيك في محافظة صلاح الدين ومنها إلى الموصل التي سقط فيها العشرات بين قتيل وجريح.
وتشن قوات رئيس الوزراء العراقي، معززة بالمدرعات والدبابات، عملية أطلقت عليها تطهير ناحية سلمان بيك بعد أن سيطر المسلحون على مبان حكومية داخلها وأسلحة ثقيلة والطريق المؤدية من بغداد إلى كردستان العراق.
ودعا كبار عشائر الأنبار، بعد منحهم قوات المالكي فترة للانسحاب دون جدوى، كافة المحافظات العراقية إلى تشكيل جيوش للتصدي لجيش المالكي أو أي قرارات يصدرها لاقتحام المدن العراقية.
وأكدت مصادر لقناة “العربية” أيضاً أن الشروع في تشكل جيش عشائر كركوك بدأ فعلاً بل بدأت عملياته ضد أي مجموعات من قوات المالكي داخل أو على أسوار المحافظة.
ويبدو أن كلمة المالكي التي انتظر أن تفتح مجالا لاحتقان عراقي مستمر منذ أسابيع ليتنفس، ستدفع بالأزمة إلى الانفجار لتبقى الكلمة الفصل للرصاص العراقي القاتل.
هذا وقال رئيس صحوة العراق الشيخ أحمد أبو ريشة إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هو من أشعل الفتنة الطائفية، وطالب المالكي بتسليم قتلة أبناء الحويجة والفلوجة والموصل إلى القضاء العادل واستبدال القيادات العسكرية من خارج المحافظات بأخرى من أبنائها لثبوت تورطهم في الدم العراقي.
لاحول ولاقوة الا بالله سيجعلها المالكي حرب طائفية سنية وشيعية وسيصبح الدم للركب…
حسبي الله عليه سيدمر البلاد ويجعل حالها ابشع مما يحصل في سوريا الآن من قتل ودمار وخراب…
هو يعرف جيدا ان اذا اسود السنة يقومون جميعا فوالله ليرفعوه من مقامه هو ومن ولاه ويعيدوه الى ايران الى حيث يرقد.
طبعا لا احد يرضا ان تمس دور العبادة ابدا
———————————————
كما أعلن الفريق الركن مهدي الغراوي، قائد الشرطة الاتحادية في الموصل، أن قوات من الجيش والشرطة والتدخل السريع تمكنت من تحرير مركز للشرطة وقتل 31 مسلحاً، وتحرير 17 شرطياً في الاشتباكات المستمرة منذ الأربعاء بين القوات العراقية ومسلحين في الموصل —
الفريق الركن مهدي العزاوي من اخواننا السنة طبعا