(CNN) — اعترضت روسيا مكالمة هاتفية بين زبيدة تسارناييف، وربما أحد ابنيها المشتبهين بتفجيرات بوسطن، حول “الجهاد” وفق ما كشف مسؤول أمريكي مطلع على سير التحقيقات بشأن الانفجارات التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص قبل أكثر من أسبوعين.
ووصف المصدر تلك المكالمة بأنها “غامضة”، قام الروس بتسليم تسجيلها، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى مكتب التحقيقات الفيدرالية “أف بي آي” الأمريكي.
ولم يتمكن المصدر من تقديم تفسير حيال أسباب تأخر الجانب الروسي في تسليم المكالمة المسجلة، كما رفض التعقيب إذا ما كان التسجيل سيمنح “أف بي آي” أسبابا كافية لرصد تامرلان تسارناييف، عن كثب.
ويشار إلى أن تامرلان، 26 عاماً، قتل في تبادل لإطلاق نار مع الشرطة بعد نحو ثلاثة أيام من التفجيرات المشتبه بأنه العقل المدبر لها، وتنفيذها مع شقيقه الأصغر، جوهر، 19 عاماً.
ورفض وزير العدل الأمريكي، أريك هولدر، الإجابة عن سؤال حول هذا التقارير واكتفى بالقول بأنها تحقيقات جارية.
وكانت الشبكة قد نشرت من قبل عن استجواب “اف بي آي”لتامرلان بعدما أبدت السلطات الروسية قلقاً بشأنه، وأجرى الجهاز الأمني الأمريكي تحقيقاً معه على ضوء تلك المخاوف الروسية، كما تم استجوابه والدته زبيدة كذلك عام 2011 قبيل إغلاق الملف بعد ذلك بعدة أشهر.