(CNN)– اعترف لاعب السلة الأمريكي جيسون كولينز بمثليته الجنسية، في حادث هو الأول من نوعه ليس بدوري كرة السلة الأمريكية للمحترفين فقط وإنما في جميع الرياضات الشعبية هناك.

وسرعان ما تحول اعترافه إلى نار تسري كالهشيم بين تغريدات الأمريكيين بدءا من الرئيس باراك أوباما وعقيلته ومرورا بنجمة التنس السحاقية مارتينا نافراتيلوفا وانتهاء بمشردين في شوارع نيويورك.

جاء الاعتراف في خطاب أرسله كولينز لاعب فريق واشنطن ويزاردس لمجلة “سبورتس اليستوريتد.”

ويبدأ خطاب كولينز بعبارة “أنا لاعب في (إن بي إي) وعمري 34 عاما أنا أسود ومثلي.”

gal.jason.collins.jpg_-1_-1ويقول اللاعب في الخطاب “لم اعتزم أن أكون أول رياضي مثلي يعلن عن توجهاته في رياضة كبيرة بفريق أمريكي، ولكن أنا كل هذه الأشياء، لم أكن أرغب في أن أكون أول طفل يرفع يده في الفصل ويقول أنا مختلف، لو كان الأمر بيدي لرغبت في أن يسبقني آخرون في هذه الخطوة، لم يقم أحد بهذا الأمر، لهذا رفعت أنا يدي.”

وأشار النجم إلى أنّ تفجيري بوسطن لعبا دورا في حسم أمره لأن “كل شيء يمكن أن يتغير في أي لحظة، لذلك قررت أن أعيش ما تبقى بحقيقته كاملة.”

وعلى الفور تهاطلت ردود الفعل والتشجيعات على صفحة جيسون. بل إن الرئيس الأمريكي الذي بات أول رئيس أمريكي يفتح الباب أمام زواج المثليين، حرص على الاتصال به هاتفيا.

أما عقيلته ميشيل فقد كتبت تحت توقيع mo على صفحة إدارتها على تويتر “أهنئك على شجاعتك. أنا فخورة بك وأدعمك.”

ويمكن القول إن سنة 2013 باتت سنة المثلية الجنسية بتقنين زواج المثليين في عدة دول.

ولم يخف اللاعب أن السيناتور جو كنيدي شجعه طويلا بكيفية غير مباشرة، وقال إنه اتصل به مؤخرا وأبلغه بمثليته فطلب منه أن يارفقه في مسيرة المثليين السنوية، وهو ما سيقوم به في الثامن من يونيو/حزيران.

من جانبه قال كوبي براينت لاعب فريق لوس أنجلوس ليكرز في حسابه على شبكة تويتر “أنا فخور بك، لا تخنق نفسك بسبب جهل البعض.”

أما الرئيس الأسبق بيل كلينتون، الذي درست ابنته شيلسي مع جيسون، فقال “ما قام به كولينز اليوم يعتبر لحظة هامة في مجال الرياضة وبالنسبة لكل المثليين والمثليات، إنه بيان مباشر من رجل صادق لا يرغب سوى في ما نبحث عنه جميعا وهو ان يكون نفسه والقيام بعمله والاسهام في المجتمع.”

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *