العربية – اتخذ المستشفى المحلي في بلدة ريهانلي التركية الحدودية مع سوريا، الثلاثاء، احتياطات بسبب تقارير غير مؤكدة تفيد بأن بعض الجرحى نتيجة المعارك الدائرة قد يكونون تعرضوا لأسلحة كيماوية، نقلا عن تقرير لـ “العربية”، الأربعاء.
وعند الحدود مع تركيا، تعرض مقر كتيبة من مقاتلي المعارضة قرب المعبر الحدودي الرئيسي لهجوم جوي، وكانت الحصيلة 5 قتلى على الأقل بينهم أطفال وعشرات الاصابات.
وتركز الهجوم على مبان تابعة لكتيبة أحرار الشام ومستودع على الجانب السوري من الحدود تستخدمه جماعات الإغاثة العاملة في المنطقة.
وكانت مخيمات النازحين في باب الهوا على الحدود السورية التركية عرضة، الثلاثاء، لقصف عنيف بالقنابل العنقودية من قبل الطيران الحربي لقوات النظام.
كما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بانفجار عبوة ناسفة في منطقة باب الجابية بدمشق تلاه انتشار أمني كثيف.
الجيش السوري الحر يقصف قصر الرئاسة
وكثفت كتائب الجيش السوري الحر من هجماتها على قوات النظام ومواقعه العسكرية، وقصفت، الثلاثاء، بقذائف الهاون قصر تشرين الرئاسي، بينما باشرت كتائب أخرى عملية لتحرير مطار النيرب الاستراتيجي في الشمال السوري.
وقال الناطق الرسمي باسم مجلس قيادة القورة في دمشق وريفها ، عمر حمزة، لقناة العربية، إن العاصمة السورية شهدت سقوط عدة قذائف على مواقع مختلفة، منها البرامكة والمالكي وقصر تشرين، وكذلك الميدان.
وقال حمزة إن الجيش الحر ليس مسؤولا عن التفجيرين اللذين اهتزت لهما العاصمة دمشق، وكشف المتحدث أن قائد العمليات في “عش الورور” هو أحد قيادات حزب الله، حيث تم رصد اتصالا باللاسلكي، وتبين من كلامه أنه لبناني.
ومن جهته، احتشدت كتائب الجيش الحر، الثلاثاء، حول مطار النيرب في حلب لتحريره، وقال عبد الباسط الطويل قائد عمليات تحرير مطار النيرب، لقناة العربية من حلب، إن السيطرة على هذا المطار، معناها قطع الإمدادات عن المناطق المحيطة به وحتى المطارات الأخرى.
ويربط مطار النيرب عدة مطارات أبرزها مطار منغ، ومطار أبو الطهور، ومطار الطبقة ودير الزور.
ويستعمل مطار النيرب لنقل الإمدادات العسكرية للمحافظات الشمالية، كما يحتوي على مستودعات اسمنتية تضم دبابات وعربات عسكرية مختلفة. وهو ينشط على جهتين واحدة عسكرية وأخرى مدنية، وتقريبا هو المطار الوحيد الذي ما زال يعمل بنسبة لا تتعدى 30 بالمائة حسب عبد الباسط الطويل.