وثقت الكاميرات صور أحمد النازح السوري ابن العشرين عاماً بعد أن أشعل النار في وجهه من أجل 4 آلاف دولار، وهكذا يرقد في مستشفى الجعيتاوي في بيروت، المستشفى الوحيد الذي وافق على استقباله، على الرغم من أنه لا يملك تأمينا ولا مالا للعلاج.

يقول بيار يارد مدير مستشفى الجعيتاوي: “لو لم ندخله لمات بالتأكيد”.

نزح أحمد مع عائلته قبل 5 أشهر إلى بيروت ليعيشوا في غرفة من كرتون بنوها في مرآب للسيارات. وجد عملا مع والده. لذلك لم تلجأ العائلة الى مفوضية اللاجئين لأن سوريين آخرين كانوا أحق بالمساعدة كما يقولون.

اليوم اختلف الوضع، أحمد الشاب لم يستمع إلى نصائح والدته فاستأجر سيارة رغما عنها وتعرض بعدها لحادث لا يملك كلفة تصليح أضراره. وتحت ضغط النزوح وحرب سوريا ومطالبته بالمال أشعل أحمد النار بنفسه.

وقالت أم أحمد إن ابنها كان يهدد بالانتحار وأنها صدقته لكن والده لم يصدق.

القيمون على المستشفى أدخلوا أحمد ولن يتخلوا عنه كما يقولون إلى أن يجد الوالد من يساعده على تأمين 45 ألف دولار على الأقل لإنقاذ ولده.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. لعنة الله على كل من شردكم وزرع الفتن في بلدكم كائنا من كان سواءا من النظام الفاسد او من شيوخ الفتن او من الجيش الحر الحرامى وجبهة النصرة التكفيرية او من ملوك وامراء الرجعية العربية …………………..الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *